شبح الركود يخيم على اقتصاد أمريكا اللاتينية.. والقلق العالمى يتزايد.. وكالة موديز تخفض تصنيفها لتوقعات النمو فى 2019.. دائرة الخطر تشمل 21 دولة.. و39 مليون يعانون الفقر والجوع بمنطقة الكاريبى

الإثنين، 19 أغسطس 2019 07:00 م
شبح الركود يخيم على اقتصاد أمريكا اللاتينية.. والقلق العالمى يتزايد.. وكالة موديز تخفض تصنيفها لتوقعات النمو فى 2019.. دائرة الخطر تشمل 21 دولة.. و39 مليون يعانون الفقر والجوع بمنطقة الكاريبى معدلات الفقر تتزايد فى العديد من دول امريكا اللاتينية ـ أرشيفية
كتبت : فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدوا أن العالم بات قريباً على أزمة اقتصادية مرشحة للخروج عن السيطرة، فمع احتدام الحرب التجارية بين واشنطن وبكين والتى ألقت بظلالها على دولاً أوروبية عدة، وتهدد اقتصاديات كبرى بالركود، حذرت اللجنة الاقتصادية لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى التابعة للأمم المتحدة من أزمات تهدد اقتصاد تلك الدول خلال الأشهر المتبقية من العام الجارى، موضحة أن تلك الأزمات مرشحة للاستمرار فى 2020.

 

وقالت اللجنة بحسب ما نشرته مجلة "أمريكا إكونوميا" الاقتصادية الأسبانية إن هناك توقعات ببطئ النمو فى اقتصاد أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى 0.5% خلال 2019، ومن المتوقع أن تتأثر 21 دولة من أصل 33 وهو ما يهدد بمزيد من التبعات.

حلم الهجرة إلى الولايات المتحدة راود كثير من أبناء أمريكا اللاتينية هرباً من الفقر
حلم الهجرة إلى الولايات المتحدة راود كثير من أبناء أمريكا اللاتينية هرباً من الفقر

 

وذكرت المجلة إن بطء النمو فى اقتصاد امريكا اللاتينية يعود إلى حالة عدم اليقين العالمى وضعف مستوى الاستثمار والصادرات والاستهلاك، حيث قالت أليسيا بارسينا، الأمين التنفيذى للجنة:"تواجه المنطقة سياقا خارجيا تشوبه شكوك كبيرة وتعقيدات متزايدة وتراجع ديناميكية النشاط الاقتصادى العالمى والتجارة العالمية وتقلبات أكبر وهشاشة مالية وشكوك تلف النظام متعدد الأطراف وزيادة التوترات الجيوسياسية".

 

وفى السياق نفسه ، قال ألفريدو كوتينو، مدير "موديز" لشؤون أمريكا اللاتينية فى التقرير الصادر عن الوكالة: " هذا العام واجهت أمريكا اللاتينية صعوبات اقتصادية قللت بدورها فرص التعافى الاقتصادى فى المنطقة".

وخفضت موديز، وكالة التصنيف الائتمانى توقعاتها للنمو الاقتصادى فى أمريكا اللاتينية لعام 2019 إلى ما يتراوح بين 0.6% و0.3%، مُرجعة ذلك إلى التداعيات الناجمة عن الأزمة المالية التى أشعلتها نتائج الانتخابات الرئاسية التمهيدية فى الأرجنتين.

 

بدورها، أشارت صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية إلى أن تصاعد وتيرة الحرب التجارية التى يشنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على شركائه التجاريين الرئيسيين، والمتمثلة فى فرض رسوم جمركية على واردت واشنطن منهم، وهو ما زاد حالة عدم اليقين، وأثّر سلبًا أيضًا على حجم التجارة العالمية، والقرارات المتعلقة بالاستثمارات.

 

فيما أشارت صحيفة "180" الإسبانية إلى إن هناك 39 مليون شخص يواجهون الجوع والفقر فى أمريكا اللاتينية، وتعد الزيادة فى عدد الفقراء فى القارة اللاتينية من أهم العوامل التى تقلق العالم.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجوع يتنامى فى اتجاه مقلق للغاية فى العالم وخاصة فى مريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى حيث وصل عدد الفقراء إلى 39 مليون شخصا.

وقبل أسبوع، حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من تعرض اقتصاد تسع دول كبرى، للركود،حيث سجلت الصين أسوأ إنتاج صناعى منذ 17 عاما، بينما قالت ألمانيا أن اقتصادها قد تقلص بالفعل فى الربيع بخلاف الأرجنتين وبريطانيا، وإيطاليا، المكسيك، البرازيل، سنغافورة، وروسيا.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة