زار الدكتور برهم صالح، رئيس الجمهورية العراقى اليوم الأحد، وزارة الدفاع وكان فى استقباله وزير الدفاع العراقى نجاح الشمرى وكبار القادة والضباط.
وجرى استقبال رسمى عزف خلاله السلام الجمهورى، بعدها فتش رئيس جمهورية العراق حرس الشرف الذى يمثل كل صنوف الجيش العراقي.
وأكد برهم صالح، فى كلمة له خلال لقائه وزير الدفاع العراقى وكبار القادة والضباط، أن هناك اجماع وطنى على دعم المؤسسة العسكرية لأنها المرتكز لمستقبل آمن للعراق والعراقيين، مشيرًا إلى اننا الآن فى طور استكمال بناء مؤسساتنا ودولتنا التى نريدها ديمقراطية اتحادية مستندة إلى الدستور.
وأضاف صالح، أن مؤسسة الجيش العراقى بحاجة إلى اهتمام جدى لتعزيزها ودعمها بكل الامكانات المتاحة، مبينًا أن العراق يعيش اليوم تحولات مهمة، وتحديات كبيرة، اهمها البناء والأعمار، استنادًا إلى الانتصارات التى تحققت ضد العصابات الارهابية بفضل تضحيات المقاتلين من الجيش والشرطة والحشد الشعبى والبشمركة وأبناء العشائر، والانتقال إلى تحقيق فرص عمل للشباب العاطل وتسخير موارد البلد لخدمة العراقيين.
وشدد على أن العراق لا يريد أن يتحول مرة اخرى إلى ساحة تناحر وصراع إرادات على حساب ارواح العراقيين وأموالهم، وهذا يعتمد على المؤسسة الرصينة الوطنية التاريخية للجيش العراقى، كجيش وطنى مترفع عن السياسة يحمى النظام والدستور ويدافع عن الوطن.
وأشار إلى أن سياسة الأمن القومى العراقى، والسياسة الخارجية للعراق المجمع عليها فى الرئاسات الثلاث ومن القوى السياسية هى أن يكون العراق أولًا، وألا يتم القبول بتحويله إلى ساحة صراع للآخرين.
وأشاد بالتضحيات التى قدمها أبطال القوات الأمنية العراقية فى المعارك ضد تنظيمات داعش الإرهابية، مؤكدًا أن الحرب التى خاضها الجيش العراقى ليس دفاعًا عن الشعب العراقى فقط بل عن الانسانية جمعاء.
من جانبه، شكر وزير الدفاع العراقى رئيس الجمهورية لزيارته الوزارة واهتمامه بدعم منتسبيها، مؤكدًا أن أبناء القوات المسلحة العراقية يجددون العهد للبقاء جنودًا أوفياء للدفاع عن العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة