أكرم القصاص - علا الشافعي

جنكيز خان يقيم أهرامات من جماجم المسلمين.. هل حدث فعلا؟

الأحد، 18 أغسطس 2019 09:00 م
جنكيز خان يقيم أهرامات من جماجم المسلمين.. هل حدث فعلا؟ جنكيز خان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى 792 على رحيل القائد المغولى جنكيز خان، إذ رحل فى 18 أغسطس عام 1227، عن عمر ناهز حينها 65 عاما، وهو مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية والتى اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته.
 
وذكر عن مؤسس الإمبرطورية المغولية قتل الملايين من سكان البلاد التى يحتلها، وقد ارتكب مجازر كبيرة بحق المسلمين.
 
وبحسب موقع history.howstuffworks، فى نيسابور، قتل صهر خان، توكشار، بسهم أطلق عليه نيسابور، ليس من الواضح تمامًا ما إذا كانت الثورة قد اندلعت بعد أن غزت قوات خان المدينة بالفعل، أو ما إذا كان الحدث قد وقع أثناء حصار أولى للمدينة.
 
وكانت ابنة "خان" محزنة بسبب نبأ وفاة زوجها، وطلبت قتل كل شخص فى نيسابور، وتولت قوات خان، بقيادة ابنه الأصغر، أمر المذبحة، حيث تم قتل النساء والأطفال والرضع وحتى الكلاب والقطط، ويُزعم أن ابنة خان طلبت أن تُقطع رأس كل نيشابور، وأنجمت جماجمهم فى الأهرامات، بعد عشرة أيام، كانت الأهرامات كاملة.
 
ولا يوجد إحصاء يحدد عدد الذين لقوا حتفهم في نيسابور أثناء الحصار، ولكن الأكيد أن آلاف من البشر قد قتلوا وقطعت رؤوسهم، لكن لا يوجد دليل على أن جنكيز خان كان في المدينة عندما وقعت المذبحة.
 
ووفقا لموقع listverse فعندما قُتل توكشار برصاص أحد الرماة من نيشابور، طالبت زوجته بالانتقام. هاجمت قوات جنكيز خان نيشبور وذبحت كل شخص هناك، حسب بعض التقديرات، قتل 1748000 شخص، ويتعارض المؤرخون الآخرون مع هذا العدد، لكن لا شك في أن جيوشه قتلت كل من عثروا عليه، تم تعقب النساء والأطفال والرضع وحتى الكلاب والقطط، ثم تم قطع رأسهم، وكانت جماجمهم مكدسة في الأهرامات طلب من ابنة جنكيز خان لضمان ألا يفلت أحد من الجرح.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة