أكرم القصاص - علا الشافعي

"المرأة فى العمل الإنسانى".. شعار اليوم العالمى للعمل الإنسانى 2019 غدا

الأحد، 18 أغسطس 2019 07:03 م
"المرأة فى العمل الإنسانى".. شعار اليوم العالمى للعمل الإنسانى 2019 غدا طبيبة تابعة للأمم المتحدة تساهم فى علاج سيدة
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم غدا الاثنين، باليوم العالمى للعمل الإنساني، للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم فى مجال الخدمات الإنسانية.

كما يراد من هذا اليوم كذلك حشد الدعم للمتضررين من الأزمات فى جميع أنحاء العالم، ففى كل عام، تتسبب الكوارث فى معاناة هائلة للملايين من الناس، غالبا من فقراء العالم والمهمشين والضعفاء، ويسعى العاملون فى مجال العمل الإنسانى جاهدين لتقديم المساعدة المنقذة للأرواح وإعادة التأهيل طويلة الآجل للمجتمعات المحلية المتضررة من الكوارث.

ويصادف يوم 19 أغسطس ذكرى الهجوم الإرهابى على مقر الأمم المتحدة فى بغداد عام 2003، والذى أسفر عن مقتل 22 شخصا، وفى هذا العام يأتى الاحتفال تحت شعار "المرأة فى العمل الإنساني"، حيث يهدف إلى تكريم النساء العاملات فى طواقم الإغاثة الإنسانية.

وإذ نركز على الأبطال المجهولين ممن عملوا منذ أمد طويل على خطوط المواجهة الخطرة فى مجتمعاتهم، وأولئك الذين يعملون فى بعضٍ من أصعب المناخات والتضاريس، نستذكر عطاء النساء ممن عالجن جرحى الحرب فى أفغانستان وساهمن فى تخفيف معاناة انعدام الأمن الغذائى فى منطقة الساحل وساعدن من فقدوا منازلهم وسبل عيشهم فى أماكن كثيرة حول العالم، كجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وسوريا واليمن وغيرها، وتشكل النساء عددا كبيرا من أولئك الذين يعملون فى مجال الإغاثة ويخاطرن بحياتهن لإنقاذ الآخرين.

وغالبا ما تكون النساء أول من يستجيب للمساعدة، وآخر من يغادر الميدان. واليوم، هناك حاجة إلى النساء فى المجال الإنسانى أكثر من أى وقت مضى - لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية لجميع الفئات.

ويجب على قادة العالم والجهات الفاعلة أن تضمن لهم - ولجميع العاملين فى المجال الإنسانى - الحماية المكفولة بموجب القانون الدولي.

فلم يعد يخفى على أحد الدور المحورى الذى تقوم به المرأة فى بناء المجتمعات وتماسكها والنهوض بها ولعل مشاركتها الفاعلة فى العمل الخيرى تخطيطا وتنفيذا وميدانا لأكبر دليل على أنها لبنة أساسية من لبنات النشاط الخيرى على اختلاف مظاهره ومستوياته.

وفى وقتنا حيث توالت الحروب والكوارث الطبيعية فى مختلف أرجاء العالم، وما خلفته من أيتام وأرامل وعجزة ومعوقين كان لا بد من بذل الجهود والأموال لإعالة ورعاية أولئك الأيتام والأرامل، حيث بادرت بعض المنظمات الخيرية بإنشاء لجان نسائية تقوم بالعمل الخيرى فى وسط النساء وتميزت مجالات المرأة فى العمل الخيرى من حيث رعاية الأسر المحتاجة والفقيرة ورعاية الأرامل وجمع التبرعات وإقامة الأنشطة التى تؤمن ريعا لمساعدة هذه العائلات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة