أكرم القصاص - علا الشافعي

اخوانى سابق: مقالات قيادات الجماعة فى صحف الغرب تظهر فجاجة صناعة الكذب

الأحد، 18 أغسطس 2019 11:03 م
اخوانى سابق: مقالات قيادات الجماعة فى صحف الغرب تظهر فجاجة صناعة الكذب ابراهيم ربيع- صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، على تدوين 3 من قيادات الإخوان مقالات فى صحف الغرب فى توقيت وأحد، مؤكدًا أنها تستهدف تشويه الدولة المصرية، بأنها مقالات تظهر فجاجة التنظيم فى صناعة الكذب، مؤكدا أن هذه المقالات مدفوعة الأجر.

وقال "إبراهيم"،:" طلع علينا ثلاثة من قادة تنظيم الإخوان الإرهابي في أمريكا وأوروبا بكتابة مقالات مدفوعة الأجر في كبرى الصحف الأوربية والأمريكية يحرضون على الدولة المصرية ومؤسساتها القضائية والأمنية ويظهرون فيها عبقريتهم في صناعة الكذب تلك المهارة التي تمكنوا منها حتى صارت وكأنها عقيدة إيمانية وطقسا دينيا يتعبدون به لتنظيمهم الإرهابي".

وأضاف :" ربيع":"هذه الحملة المنظمة على الدولة المصرية ومؤسساتها ليست جديدة وليست بريئة وليست مجانية، وهى تعود لتاريخ تأسيس الجماعة على يد   المخابرات البريطانية ، وما منصة الـ"بي بي سي " والجزيرة القطرية" إلا شهود عيان على دعم المخابرات الانجليزية لذلك التنظيم".

وتابع :"وأما من حيث أنها ليست بريئة فهي ليست للتنوير وإظهار الحقائق ولكنها للتضليل وتزييف الحقائق ونشر الأكاذيب وترويج الشائعات وتمرير المؤامرات، وأما إنها ليست مجانية فهناك 7شركات علاقات عامة تتقاضى كلا منها مائة وخمسون مليون دولار في العام اي تتقاضى ال7 شركات مجتمعة ما يزيد عن المليار دولار سنويًا وهذه الشركات تدير الحالة الإعلامية والثقافية لتنظيم الإخوان فى العالم وتصنع له الاستراتيجية الإعلامية وتدير له الأحداث وتصيغ له الرسالة وتحدد له الجمهور المستهدف والرسالة المناسبة لكل جمهور".

وأشار ربيع ، إلى أن هذه الشركات يعمل معها كبرى الصحف العالمية ومنها تلك الصحف التي تنشر لهؤلاء النكرات من تنظيم الإخوان  ويعمل مع تلك الشركات أيضا العديد من الإعلاميين والقنوات الفضائية ومراكز الأبحاث وخبراء في السياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع والآف من صفحات التواصل الاجتماعي".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة