إصابة 6 أشخاص فى اشتباكات مع الشرطة الهندية بكشمير

الأحد، 18 أغسطس 2019 01:00 ص
إصابة 6 أشخاص فى اشتباكات مع الشرطة الهندية بكشمير اشتباكات كشمير - أرشيفية
سريناجار (الهند) - (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصابت قوات الأمن الهندية، ما لا يقل عن ستة أشخاص، السبت، بطلقات خرطوش فى سريناجار المدينة الرئيسية فى الجزء الذى تسيطر عليه الهند بإقليم كشمير، فى الوقت الذى اندلعت فيه عدة احتجاجات على إلغاء الهند الحكم الذاتي، الذى كانت تتمتع به المنطقة الأسبوع الماضى.

وفى نيويورك عقد مجلس الأمن الدولى، أول اجتماع له منذ نحو 50 عاما بشأن كشمير الإقليم، الذى تقطنه أغلبية مسلمة وتطالب بالسيادة عليه الهند وباكستان التى تسيطر على ثلثه الغربى، ولكن الصين التى تسيطر على جزء صغير من كشمير أخفقت فى ضمان إصدار مجلس الأمن بيانا بشأن كشمير.

وقال مسؤولان بالشرطة وشهود إن اشتباكات بدأت الجمعة الماضى، وقال بعض سكان سريناجار إنهم هوجموا أو تعرضوا لسباب وإن قوات الأمن تسببت فى دمار مع مداهمتها منازل عقب حوادث إلقاء حجارة خلال اليومين الماضيين.

ولم يرد مسئولو ولاية جامو وكشمير ومسئولو الحكومة الاتحادية فى نيودلهى على هذه الادعاءات، ولم يعطوا أى تقديرات لعدد حوادث إلقاء الحجارة أو المداهمات أو الاعتقالات أو الإصابات.

وقالت حكومة الولاية إن روهيت كانسال المتحدث باسمها أوضح خلال مؤتمر صحفى فى سريناجار إن الوضع مازال هادئا دون الإبلاغ عن وقوع حوادث غير متوقعة فى المناطق التى سادها الهدوء بعد أوامر الحظر.

ولم يتضح ما إذا كان ذلك يشمل المناطق التى شهدت اشتباكات مساء الجمعة واليوم السبت بسريناجار.

وأعيدت خطوط الهواتف الأرضية فى مناطق بالمدينة بعد قطعها 12 ساعة، وقال كانسال إنه سيتم استئناف معظم الاتصالات الهاتفية بالمنطقة بحلول مساء الأحد . ولكن خدمات الانترنت والهواتف المحمولة مازالت مقطوعة بالولاية.

وبالإضافة إلى ذلك ما زالت مناطق كثيرة بمدن الإقليم مغلقة وما زال أكثر من 500 من الزعماء السياسيين والنشطين معتقلين وقد نُقل بعضهم إلى سجون خارج الإقليم.

وتقاتل الهند تمردا منذ 30 عاما فى الجزء الذى تسيطر عليه بكشمير قُتل خلاله ما لا يقل عن 50 ألف شخص . ويقول منتقدون إن قرار إلغاء الحكم الذاتى سيؤدى إلى مزيد من الغضب وتأجيج المقاومة المسلحة.

وسيسمح هذا التغيير لأشخاص من غير المقيمين بجامو وكشمير بشراء عقارات فى الإقليم وينهى العرف المتعلق بقصر الوظائف الحكومية على سكان الإقليم.

وقالت حكومة ناريندرا مودى رئيس وزراء الهند إن هذا الإجراء ضرورى لدمج كشمير فى الهند بشكل كامل والتعجيل بتنمية الإقليم.

 

وأدت هذه الخطوة إلى زيادة حدة التوتر على الحدود المدججة بالسلاح بين الجزئين اللذين تحكمهما الهند وباكستان بكشمير، وقالت وكالة "إيه.إن." شريك وكالة رويترز، إن جنديا هنديا قُتل فى إطلاق نار عبر الحدود، أمس السبت، وقال الجيش الباكستانى إن ثلاثة من جنوده قُتلوا على الحدود الأسبوع الماضى.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة