جفاف وفيضانات وأعاصير، إنها بعض الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيير المناخى التى أجبرت ملايين البشر فى أنجاء العالم على ترك بيوت والنزوح إلى مناطق أخرى، وأوضح تقريراً أذاعته فضائية الغد الاخبارية أنه ما تزايد تأثيرا التغيير المناخى فى أوروبا التي تشهد موجات حر غير مسبوقة ارتفع أعداد المضطرين للهجرة بسبب الكوارث الطبيعية والذى يطلق عليهم "مهاجرو المناخ".
وتابع التقرير أن الأمم المتحدة تؤكد تسجيل نحو 17 مليون حالة نزوح جديدة مرتبطة بالكوارث الطبيعية فى 148 منطقة بالعالم فى 2018، وأدى الجفاف إلى نزوح 764 ألف شخص فى الصومال وأفغانستان وعدة بلدان أخرى، وتشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو 265 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم فى الفترة ما بين 2008 و 2018 بسبب كوارث المناخ، ويحذر خبراء من أن هذه الأرقام قابلة للازدياد.
وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إن التغييرات الناتجة عن أزمة المناخ ستؤثر على أنماط الهجرة، وطرح البنك الدولى توقعات للهجرة الداخلية بسبب المناخ تصل إلى 143 مليون إنسان بحلول عام 2050 فى ثلاث مناطق بالعالم إذا لم يتم اتخاذ إجراء بشأن المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة