أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى رحيله.. رفعت السعيد يسارى حارب إرهاب الإخوان

السبت، 17 أغسطس 2019 05:00 م
فى ذكرى رحيله.. رفعت السعيد يسارى حارب إرهاب الإخوان الدكتور رفعت السعيد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الثانية على وفاة المفكر السياسى الكبير رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع الأسبق، وأحد رجال الحركة اليسارية فى منذ أربعينات القرن الماضى، إذ رحل فى 17 أغسطس عام 2017، عن عمر ناهز حينها 84 عاما.
 
ورفعت السعيد سياسى يسارى مصرى ترأس حزب التجمع خلفًا لخالد محيى الدين، حصل على شهادة الدكتوراه فى تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا وكان نائب سابق فى مجلس الشورى المصري، ويعتبر من الأسماء البارزة فى الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينات القرن العشرون وحتى نهاية السبعينات.
 
وكان للراحل الكبير العديد من المؤلفات والدراسات التى هاجمت جماعة الإخوان المسلمين، إذ يعتبر رئيس حزب التجمع السابق، أحد أكثر المعارضين لجماعة الإخوان وأهدافهم الدنيئة من أجل السيطرة على الحكم باستغلال الدين، ومن هذه الأعمال:
 

الإرهاب المتأسلم: لماذا ومتى و إلى أين؟ - جماعة الإخوان المسلمين

الإرهاب المتأسلم  لماذا و متى و إلى أين؟ - جماعة الإخوان المسلمين
 
كتاب صدر عن دار الأمل للنشر عام 2004، ويرى المؤلف أن جماعة الإخوان من يدقق فى تاريخها من تأسيسها فى مطلع القرن الماضى، يعرف مدى وضوح فكر التأسلم فى الخطاب الإخوانى، وحذر الدكتور رفعت السعيد من فكر جماعة الإخوان المسلمين، من حيث توجهاتها الشاذة عن الإسلام الخاصة بها.
 

الإرهاب المتأسلم: لماذا ومتى و إلى أين؟ - المتأسلمون الآتون من عباءة الإخوان

الإرهاب المتأسلم لماذا و متى و إلى أين؟ - المتأسلمون الآتون من عباءة الإخوان
 
فى هذا الكتاب الصادر عن أخبار اليوم فى عام 2005، ، يشير الكاتب إلى تبلور الفكر المتأسلم فى آليات الجهاز السرى الإرهابى الذى أسسه حسن البنا واختار رجاله بنفسه بعد أن تلقى بيعتهم بنفسه أيضًا، لم يكن حسن البنا ذلك الوديع الهادئ، ولا كان ذلك «الرجل الرباني» كما أسماه أصحابه، ولا مجرد داعية للخلافة باعتبارها وراثة النبوة، ولا كان مجرد سياسى متلون بتملق الحكام، وينتقل بولائه من حاكم لحاكم.
 

حسن البنا متى كيف ولماذا؟ 

حسن البنا متى وكيف ولماذا؟
 
فى هذا الكتاب يطلع القارئ على شخصية حسن البنا ولكن بعيون خصومه السياسيين، وبعيون خصمه المعارض له فكريًا،، ويستكمل بهما رؤيته. وفى هذا الكتاب يتناول رفعت السعيد حياة ومسيرة حسن البنا والمراحل التى مر بها، وكيف استقى أفكاره وكونها، وكيف أثرت عليه نشأته وغير ذلك من التفاصيل الهامة التى يسردها استنادًا إلى وجهة نظره فى جماعة الإخوان المسلمين وفى الإمام حسن البنا.
 

أوهام الخلافة

أوهام الخلافة
 
فى الكتاب الصادر عن دار الهلال يناقش رفعت السعيد تاريخ تطور نظرة علماء المسلمين وساستهم إلى مفهوم الخلافة، ويبحث فى علاقتها بالدولة من حيث كونها تنظيماً اجتماعياً.
ويعد الكتاب دراسة منهجية لفكرة الخلافة وتطورها والمآسى التى ترتبت على منح الحاكم مفاتيح الحكم مصطحبة معها مفاتيح السماء.
 

تاريخ جماعة الإخوان.. المسيرة والمصير

تاريخ جماعة الإخوان.. المسيرة والمصير
 
ويرى الدكتور رفعت السعيد فى كتابه أن خطاب جماعة الإخوان المسلمين، التى تعد أكثر القوى السياسية والدينية رجعية، مشيرا إلى أن القتل عند "الإخوان" سلاح يمكن استخدامه ضد الخصوم، ولأى من آحاد الناس أن يفعله، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تمتلك دائما خطابان، الأول معلن وهو الهادئ الوديع، كى يظهروا به تسامح الجماعة، ويداروا به الخطاب الآخر والذى يتردد فى أغلب الأحيان ويختص به الجهاز السرى للجماعة.
 

الإخوان المسلمين فى لعبة السياسة

الإخوان المسلمين فى لعبة السياسة
 
تعد من أعمق الدراسات التى أعدت عن الإخوان المسلمين فى لعبة السياسة، حيث يكشف فيه "السعيد" بأنّ حسن البنـّا وقع استدراجه واغتياله فى 12 فبراير 1949 لكن الاغتيال الحقيقى أى تاريخيا أو بمعنى "الانتحار السياسي" للبنا قد كان يوم كتب "بيان للناس" أو يوم كتب "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" أم هو يوم "تأسيس الجهاز الخاص السرى والحربي" باسم "الجهاد" الذى تحول إلى جهاز جريمة.
ومن بين ما أورده رفعت السعيد رأيا لطه حسين مضمونه "ما هذه الأسلحة وما هذه الذخيرة التى تخبـّأ فى بيوت الأحياء وفى قبورالموتى ؟ ما هذا المكر الذى يكمن، وما هذه الخطط التى تدبّر، وما هذا الكيد الذى يكاد لمّ كل هذا الشر، ولمّ كل هذا الكفر وقد رخصت حياة المصريين على المصريين.. يقال إنها إنما رخصت بأمر الإسلام الذى لم يحرّم شيئا كما حرّم القتل ولم ينه عن شيء كما التعاون على الإثم والعدوان".
 

التأسلم السياسى: جماعة الاخوان نموذجاً

التأسلم السياسي - جماعة الإخوان نموذجاً
 
يقدم المؤلف فى كتابه مسألة التأسلم السياسى بمعنى إلباس الموقف السياسى أو المصلحة السياسية ثياباً دينياً وذلك منذ القدم ، وقد تناول الكتاب هذا المفهوم سعياً وراء فهم حقيقى لجماعة الاخوان من حيث نشأتها وتاريخها وفكرها وممارستها ثم تداعياتا وتوابعها ويبدأ المؤلف بالبطاقة الشخصية المطولة لمؤسس الجماعة الإمام (حسن البنا) ثم بطاقة شخصية للجماعة فى مناقشة مستفيضة لمفهوم البيعة أى (السمع والطاعة) والجهاز السرى الخاص بها وموقفهم من القضايا الاجتماعية وتكفير كل من يتصل بالقانون الوضعى مع التأكيد على المرونة والغموض إلى أن يصل القارئ إلى دعوة الثمرة الناضجة المتمثلة فى الشيخ (سيد قطب) والذى يدعو إلى تكفير المجتمع الحاكم والمحكوم على السواء، وطوال الرحلة فى الكتاب تراكمت علامات استفهام وتعجب كثيرة تدعو قارئه إلى ضرورة إعمال العقل والضمير فى حياتنا العامة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة