فلاحو القليوبية يشكون من سوء خدمات الجمعيات الزراعية

السبت، 17 أغسطس 2019 02:00 ص
فلاحو القليوبية يشكون من سوء خدمات الجمعيات الزراعية أسمدة زراعية ـ أرشيفية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشاكل عديدة عانى منها فلاحوا القليوبية، منها ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور والمبيدات إضافة إلى الغلو فى إيجارات الأراضى الزراعية وتكرار أزمات الرى باستمرار طوال الموسم الصيفى ونهاية الترع فى الموسم الشتوى إضافة إلى تلوث المياه بالترع والمصارف مما يؤثر على إنتاجية وجودة المحصول، إلى جانب غياب دور الجمعيات التعاونية من خدمة الفلاحين.

واستعرض "اليوم السابع"، المشاكل الخاصة بالمزارعين والفلاحين بالقليوبية، ونقلها لوكيل وزارة الزراعة لسرعة اتخاذ اللازم حيالها، فى البداية يقول شحته رمضان، مزارع من قرية عزبة أباظة التابعة لمركز ومدينة كفر شكر، إن من أهم المشاكل التى ظهرت مشكلة نفص الأسمدة والمبيدات وارتفاع أسعار إيجارات الأراضى والرى بسبب ارتفاع الوقود، إضافة إلى زيادة التكلفة الفعلية بسبب ارتفاع الإيجارات الزراعية.

وأكد "رمضان" لـ "اليوم السابع"، أن القليوبية تشتهر بالمحاصيل الشتوية المتمثلة فى زراعة الموالح والبساتين والقمح والبرسيم والصيفية يزرع فيها محصول الذرة والخضروات وفى الآونة الأخيرة عزف البعض عن زراعة الخضروات لارتفاع التكلفة وعدم وجود أيدى عاملة.

وأكد الحاج سيد، زراعة فدان من القمح يحتاج إلى تكلفة عالية تتمثل فى تجهيز وحرث بـ  550 جنيها إضافة إلى 2 شيكارة تقاوى بـ500 جنيه، و3 شكائر  كيماوى بـ750 جنيها، و1100 جنيه لعمليات الضم والدراس بخلاف 6 آلاف جنيه إيجار الموسم الشتوى فقط.

بينما يقول نجيب على، مقيم بقرية برقطا بكفر شكر، أن أهم المشاكل التى تواجه المزارعين بالقليوبية هى صعوبة الحصول على مستلزمات الإنتاج المدعمة التى توفرها الحكومة، مما يجعله يقدم على الشراء من التجار بأسعار مرتفعة، إضافة إلى المشكلات التى تواجه الفلاح فى تصريف منتجاته واستغلال التجار له، ويلجا لبيع محصوله عقب الحصاد مباشرة لسداد ما عليه من ديون، إلى جانب غياب عقد دورات وندوات للفلاحين بتوعيتهم بكيفية استخدام المبيدات الآمنة والبعد عن غير الأمن منها التى أدت إلى تدمير المحاصيل وانقراض القطن بالقليوبية.

وأكد المهندس حسن زايد،  وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أنه يتم توفير كميات كبيرة من الأسمدة والبذور بالجمعيات الزراعية لتوفير الخدمات اللازمة وتقديم الدعم للمزارعين وحل المشاكل التى يواجهونها، مشيرا إلى أن الأزمة تكمن فى حاجة الفلاحين إلى سماد النترات نظرا للمساحة الكبيرة المزروعة بالخضروات والبساتين بالمحافظة والتى تصل إلى 70 ألف فدان، لكن يتم توفير سماد اليوريا بنسبة كبيرة مع سماد النترات الذى يتم توزيعه وفقا لجدول بين الجمعيات الزراعية بالإدارات المختلفة.

وأضاف وكيل الوزارة لـ "اليوم السابع"، أن هناك حملات توعية وإرشاد تجرى للمزارعين على فترات للحصول على البذور والأسمدة الآمنة من أماكنها الفعلية والمصرح بها كما يتم توعيتهم بطرق الرى الحديثة فى الجمعيات الزراعية والتى يصل عددها بالمحافظة إلى 196 جمعية زراعية، حتى وإن لم تكن بالجمعية الزراعية فإنه يتم توجيه الفلاحين إلى أماكن تواجدها بالإدارات الزراعية المنتشرة بالمحافظة.

وقال وكيل الوزارة، إن الفلاح يعانى من مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع، وهذه المشكلة متكررة ويجرى حاليًا حلها مع الرى عن طريق تنظيم المناوبات والإعلان المسبق عنها، مضيفا أن مشكلة الصرف المغطى وارتفاع منسوب المياه بالأرض الذى تسبب فى ملوحة التربة، تعد من أبرز المشاكل لبعض قرى المحافظة بسبب تهالك شبكة الصرف المغطى القديمة، وتقوم وزارة الرى بعمليات  إحلال وتجديد فى شبكة الصرف المغطى.

وأشار  أن هناك عمليات تطهير للترع العمومية على مستوى المحافظة، بالتنسيق وكيل وزارة الرى بالمحافظة ومديرى الإدارات المختلفة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة