برلمانى: مبادرة دراجة لكل مواطن لها أثار إيجابية على الاقتصاد والدخل القومى

السبت، 17 أغسطس 2019 02:03 م
برلمانى: مبادرة دراجة لكل مواطن لها أثار إيجابية على الاقتصاد والدخل القومى النائب محمد بدوي دسوقى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف النائب محمد بدوى دسوقى،عضو لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، مبادرة "دراجة لكل مواطن" والتى أطلقها الرئيس السيسى وأعلنت عنها وزارة الشباب والرياضة، بـ"الخطوة الهامة" نحو الاهتمام بالرياضة وتوجيه الشباب بطريقة فعالة لممارستها، مشيراً إلى أن التسهيلات التى تقدمها المبادرة من خلال إمكانية تقسيط الدراجة سيجذب الشباب لها ويساعد غير القادرين على استقلالها مما يساعد على نشر تلك الثقافة بين الأطفال والشباب.

 

وشدد بدوى، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، على ضرورة توفير كافة المقاومات اللازمة لإنجاح هذا المبادرة التي تتمثل في تهيئة الطرق وتخصيص طريق خاص للدرجات حفاظا على أرواح هؤلاء الشباب خاصة وأن معظم الجامعات تقع في أماكن حيوية ومزدحمة للغاية، وعمل لوحات إرشادية لهم بجانب التسويق للفكرة لنشرها .

 

ولفت عضو مجلس النواب، إلي أهمية  تضافر كل الجهات المعنية من أجل نجاح تلك المبادرة بالجامعات حتى يتم تعميمها ونصل لما وصلت له العديد من الدول المتقدمة وتغيير الثقافة نحو استخدام الدراجة كوسيلة مواصلات حيوية يستقلها الطالب والموظف وغيره حفاظا على نظافة البيئة وأيضا للياقة البدنية، مشيرا إلى أن فوائد هذه المبادرة عديدة سواء الحفاظ على صحة المواطنين أو اقتصادية حيث إن تصنيع الدراجة محليا لأول مرة مشروع عظيم لتوظيف الشباب ويوفر بديل محلى للدراجة المستوردة مما يوفر العملات الصعبة .

 

وأشار بدوى، إلى أن ترشيح 100 طالب من كل جامعة، بجانب ترشيح 5% من أعضاء هيئة التدريس، ومثلهم من العاملين، ليمثلوا المستفيدين المستهدفين من المرحلة الأولى من تطبيق المبادرة، يعد بمثابة خطوة جيدة وبمثابة دعاية للمشروع لنشره على أوسع نطاق وجذب المواطنين له حتى تكون الدراجة حل ذاتى يغنى المواطن عن الاعتماد على الوسائل التقليدية وتجنب المواطنين الذهاب إلى مواقف السرفيس التى اتسمت بالعشوائية وعدم التنظيم بجانب توفير الأموال وأيضا الحفاظ على اللياقة البدنية، وفضلا عن ذلك فإنها خير سبيل لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة والصحة مما له أثار إيجابيه كثيرة مباشرة وغير مباشرة على الاقتصاد الوطنى والدخل القومي ومستوي معيشة المواطن.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة