أكرم القصاص - علا الشافعي

معلومات خاطئة عن طرق انتقال عدوى الإيدز.. تعرف عليها

السبت، 17 أغسطس 2019 04:30 م
معلومات خاطئة عن طرق انتقال عدوى الإيدز.. تعرف عليها مرض الإيدز
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرض الإيدز من الأمراض المناعية الخطيرة وتحدث الإصابة به نتيجة لفيروس "نقص المناعة البشرية"، ذكر اسم هذا المرض كفيل لنفور أى شخص من المريض، دون العلم بأن الملامسة والمصافحة ليست إحدى طرق انتقال العدوى بهذا المرض.  

 ووفقا لموقع "مايو كلينك" فإن العدوى بمرض الإيدز تحدث عندما ينتقل فيروس "نقص المناعه" من شخص مصاب إلى شخص سليم ويبدأ هذا الفيروس الخطير فى مهاجمة وتدمير خلايا الدم البيضاء التي تقوم بمحاربة الأمراض والدفاع عن الجسم مما يعنى تدمير الجهاز المناعى للإنسان.

 قد تكون عدوى الإيدز كامنه داخل جسم المريض منذ سنوات طويله ولكن لا يعلم المصاب بذلك إلا عند وصول نسبة وعدد كرات الدم البيضاء بالجسم أقل من 200 وهنا يتأكد التشخيص بأن الشخص مصاب بمرض الإيدز.

ومن غير المعروف عند الكثيرين أن طرق انتقال مرض الإيدز من شخص إلى الأخر ليست بالملامسة والمصافحة ولا حتى الاحتصان ولكن هناك طرق أخرى لإنتقال العدوى وأهمها مشاركة سوائل الجسم أو انتقالها من شخص مصاب لأخر ويحدث ذلك بعدة طرق وهى:

-  العلاقات الجنسية .

- نقل الدم من أكثر الأسباب شيوعا أيضا لانتقال العدوى بمرض الإيدز نتيجة نقل دم ملوث بالمرض إلى شخص سليم.

- تلوث الأجهزة الطبية كوحدات الغسيل الكلوى بدم ملوث بالإيدز .

- مشاركة أدوات الحقن الوريدي"الإبر والحقن" مع أي شخص آخر أحد أسباب انتقال العدوى بفيروس الإيدز وهى حاله تنتشر بين مدمني العقاقير المخدرة  مثلما حدث مريض كفر الزيات الذى قام أطباء المستشفي العام بإلقاؤه فى الخارج ورفض علاجه عند معرفتهم إصابته بهذا المرض الخبيث وتم نقهل مؤرخا إلى مستشفي الحميات لعلاجه.

- أحد طرق انتقال العدوى بهذا المرض هى الحمل والولادة يمكن للأمهات المصابات أن ينقلن الفيروس إلى الأجنه.

 اما المفاهيم الخاطئة عن طرق انتقال عدوى الإيدز فهى انتقال العدوى عن طريق التواصل العادى مثل العناق أو التقبيل والمصافحة  وهى جميعها معلومات خاطئة فهذه الطرق من الاتصال لا تؤدى إلى انتشار العدوى بالمرض.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة