عصام شلتوت

تحكيمهن عظيم.. يا كابتن سمير عثمان

الجمعة، 16 أغسطس 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرحنا وفرح معنا الأهل والجيران.. عرباً كانوا.. هم الأهل، أو أبناء العمومة، والخيلان فى قارتنا السمراء، بالإضافة لمحبى الإنسانية حول العالم.. بفوز ليفربول بنجومه مو صلاح ومانى والغينى كيتا.
 
فوز كبير ورجالنا سوبر أوروبا.. حاجة تسعدك وتفرحك.. مش كدة؟! خاصة أنها من تشيلسى.
 
الإجابة أكيد.. ماشى يا أفندم.. ولكن؟!
 
لكن.. إيه بقى؟!
 
أبداً.. بس طبعا تابعنا كمان التحكيم فى المباراة عبر الحكام النساء كان على قدر المسؤولية، مش كده برضه ولا إيه؟ّ!
فى بلادنا تنتشر مقولة: «كيدهن عظيم»..
 
هناك حيث بلاد، لابد مصر تصبح فى نفس مكانتها تتحول المقولة إلى: «تحكيمهن عظيم».. وخد عند سيادتك تحقيق كل المعادلات..
من البنت زى الولد.. ولا فرق بين الأنثى والنمر.. أقصد الرجل إلا بما يقدمانه للمجتمع؟
 
شاهدنا طاقم التحكيم المكون من «ستيفانى فرابرت» و«مانويلا نيكولاس» و«ميشيل أونيل» فرنسية ومساعدها «مذكر» مانويلا.. فرنسية بلديات الحكم والثالثة «أونيل» أيرلندية.
 
لا يمكن أن يكون هناك أى نوع من أنواع الفوارق فى المستوى مع أتخنها حكم.
 
تخيلوا حتى لو أبويا كولينا بذات نفسها أى والله كده. 
 
هنا.. وفى ظل إرادة الدولة فى التحول نحو صناعة الرياضة والاستثمار فيها، وفى القلب من العملية «مصنع كرة القدم».
علينا أن نركز جميعا فى المشهد.. ليه؟!
 
الحكم السيدة «ستيفانى» معها كل الأدوات والشماعات عادى طبعا.
 
أنما أكيد ذاهبين للملعب بـ«ليموزين» فاخر.. ومعهن «الرزاز المتلاش» والرجل الذى يقول لبوابات: من فضلكم طاقم الحكام. 
طيب لو سألنى أى مصرى عايز إيه؟
 
الإجابة بسيطة: «من غير المقبول، بل سنعتبره ممنوعا أن نرى حكام بدون أدوات وملابس وبدل وحركات وسماعات وسيارات ليموزينات وكده»!.
 
المطلوب أيضاً أن تضخ اللجنة الأجور فى كروت مرتبات تحترم هيبة قضاة الملاعب، وأيضاً دقة تفاصيل العقوبات ضد من يخطئ فى حق هيئة قضاة الملاعب وأيضاً عدم ضياع حق الأندية واللاعبين.. وخروج صلاحية، كما نريد لقضاة ملاعبنا لأى ما يثبت عليه شبهة ما».. آه شبهة.. حضرتك؟!
 
كابتن سمير عثمان.. كنا نبحث عن ضربة بداية النظام عالمى وليس يشبه العالمية للكرة فى المحروسة.. لتأتى مباراة سوبر أوروبا.. وتعظينا طرف الخيط.. طبعا هو: القضاء فى الملاعب فهو الصلاح الكامل.. ك. سمير لن نصمت على أى تقصير، ورفاهية الوقت ضايعه مننا.. سير يا ك. سمير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة