أكرم القصاص - علا الشافعي

اعرف كل شىء عن "جوفانى باتيستا بلزونى".. مكتشف آثار مصر وسارق تراثها

الجمعة، 16 أغسطس 2019 05:00 م
اعرف كل شىء عن "جوفانى باتيستا بلزونى".. مكتشف آثار مصر وسارق تراثها جوفانى باتيستا بلزونى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل سمعت من قبل عن جوفانى باتيستا بلزونى، إنه أشهر مستكشف أثرى فى تاريخ مصر، وأول من عمل على إخراج الآثار المصرية القديمة إلى بريطانيا فى أوائل القرن الـ19.
 
جوفاني باتيستا بلزوني
 
وجوفانى باتيستا بلزونى مغامر إيطالى عاش فى الفترة بين (1788-1823م)، تكشف الصور أنه كان  ضخم الجثة يصل طوله لمترين و 10 سم، الغريب أنه قام بعروض قوة فى إنجلترا كمصدر للرزق، ثم عمل فى سيرك فيليب أستلى وحمل أسرة كاملة من 12 فرد على كتفيه من قوته.
 
جوفانى باتيستا بلزونى3
 
ولد جوفانى باتيستا بلزونى فى بادوفا ابنا لحلاق، حينما بلغ السادسة عشرة اعتزم الدخول إلى سلك الرهبنة، لكن احتلال القوات الفرنسية للمدينة فى سنة 1798 اضطره للخروج من روما ليتفادى التجنيد الإجبارى فى جيوش نابوليون فسافر إلى هولندا فى عام 1800 م، وفى عام 1803 سافر إلى إنجلترا حيث تزوج من الإنجليزية سارة بين قبل أن يرتحل لأسبانيا والبرتغال، وأخيراجاء إلى مصر. 
 
رمسيس الثانى
 
وصل جوفانى باتيستا بلزونى مصر عام 1815 فى الوقت الذى كان فيه هنرى سولت هو القنصل العام البريطانى فى مصر، وقابل المستشرق يوهان لودفيش بوركهارت الذى رأى فى تكوينه الجسمانى قدرات خارقة ف رشحه لهنرى سولت الذى بعثه مع بعثة إلى معبد الرمسيوم فى طيبة، ومن هنا بدأ فى نقل آثار مصر لإنجلترا حيث نقل بمهارة فائقة مستخدما أسلوب قدماء المصريين، فنجح فى نقل التمثال النصفى لرمسيس الثاني، الذى كان يسمى ممنون الصغير وشحنه إلى انجلترا.
 
3
 
ذهب إلى معبد إدفو وجزيرتى الفنتين وفيلة، وأزال الرمال التى طمرت معبد أبو سمبل (1817)، وقام بحفريات فى الكرنك، وفتح مقبرة سيتى الأول، وكان أول من نقب فى الهرم الثانى بالجيزة، وهو أول أوروبى فى العصر الحديث يزور الواحة البحرية، كما قام بتحديد أطلال برنيس على البحر الأحمر.
 
2
 
عاد جوفانى باتيستا بلزونى إلى إنجلترا فى سنة 1819 حيث نشر فى العام التالى كتاباً يسرد فيه أسفاره واكتشافاته الأثرية كما عرض خلال عامى 1820-1821 نماذج لمقبرة سيتى الأول فى القاعة المصرية بالبيكاديلى فى لندن، وفى عام 1822 عرض بلزونى نماذجه فى باريس،  فى عام 1829م نشرت أرملته صور المقابر الملكية فى طيبة. 
و فى عام 1823 ذهب إلى غرب أفريقيا ونوى السفر إلى تمبكتو عن طريق ساحل غينيا ووصل إلى بنين حيث أصيب بمرض الدوسنتاريا ومات فى قرية تسمى غواتو صيا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة