اعترف 5 أشخاص بينهم سيدة، تم ضبطهم، لاتهامهم بالنصب والاستيلاء على السيارات من المعارض، وبيعها بأوراق مزيفة، أنهم يوهمون أصحاب المعارض، بامتلاكهم محجر، وتردد خبراء أجانب عليهم لمرافقتهم خلال عملهم، مدعين أن المتهمة سيدة أعمال، حيث يستغلون كونها حسناء، فى إبرام العقود مع أصحاب المعارض، لعدم شكهم بها.
وأضاف المتهمين أنهم يزورون عقود بيع ورخص السيارات المستولى عليها من المعارض، ثم يطرحونها للبيع بأسواق السيارات بالقاهرة والجيزة، وأشاروا أنهم نجحوا فى ارتكاب 6 وقائع نصب بذات الأسلوب، وأن مشترى السيارات لا يعلمون كونها مسروقة.
وتوصل رجال المباحث، لهوية أصحاب المعارض المجنى عليهم، حيث تعرفوا على المتهمة، ووجهوا لها اتهاما بالنصب، وتعرفوا على السيارات الخاصة بهم.
واستنادا لاعترافات المتهمين، وتحريات رجال المباحث، قررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
تم ضبط المتهمين، بعد أن توصلت تحريات ضباط مكافحة سرقة السيارات بالجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، إلى تورط سيدة، ومسجل خطر، وفنى إصلاح هواتف محمولة، وصاحب مكتب خدمات، وعامل، فى تكوين تشكيل عصابي، للنصب على أصحاب معارض السيارات، واستئجار السيارات بحجة أن المتهمة الأولى والمتهم الثانى ، يمتلكان محجرا، ويستأجران السيارات الحديثة لمدد طويلة، لمرافقة خبراء أجانب، وعقب ذلك يقوم المتهمان الثالث والرابع بتزوير رخص وتوكيلات للسيارات المستولى عليها، باسم المتهم الخامس، الذى يقوم بالاشتراك مع باقى المتهمين فى إعادة بيعها لضحاياهم بأسواق السيارات.
وبإعداد عدة أكمنة، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين بالهرم، وبمواجهتهم اعترفوا بصحة الاتهام المنسوب إليهم، وأرشدوا عن 6 سيارات مسروقة، تم ضبطها، وبمناقشة حائزيها قرروا عدم علمهم بأنها من متحصلات جرائم نصب، فحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة