تدرس الحكومة التنزانية، نشر هويات جميع الرجال المتزوجين على موقع إلكترونى، تديره وكالة حكومية كجزء من الجهود المبذولة للحد من الغش وحماية الشابات من "مآسى القلب غير الضرورية".
وقال بول ماكوندا، مفوض دار السلام الإقليمى، فى تصريحات صحفية لموقع "face2face": "لقد تلقيت الكثير من الشكاوى من الفتيات، لقد تم خداع العديد من النساء من منطقة دار السلام عدة مرات، ووعدهن الرجال بالزواج منهم، وبعد ذلك ، تخلصوا من السيدات وهذا أمر مهين".
وأشار ماكوندا، إلى أن هؤلاء الرجال الماكرة تركوا العديد من النساء يعانين من أمراض القلب والأزمات العاطفية، حيث تجد شابًا يجذب امرأة بنجاح، ويجعلها تترك كل شيء تفعله من أجله، على أمل أن يتزوجها، دون أن تعلم أنه يخدعها بالفعل.
وأضاف ماكوندا، إلى أن قوانين البلاد تحمى النساء اللائي تم الزواج بهن، لاستخدامهن ثم إلقاءهن بعد ذلك، مشيرًا إلى أن تفعيل الدراسة الجديدة، ستحل هذه المشاكل فى العلاقات، وفي حالة التبني، سيُطلب من جميع المتزوجين تسجيل حالاتهم الزوجية لدى وكالة قاعدة بيانات المنطقة، ويمكن لأي امرأة وعدت بالزواج الوصول إلى قاعدة البيانات لمعرفة ما إذا كان الرجل الذى قطع هذا الوعد متزوج بالفعل أم لا.
وقال ماكوندا إنه في قاعدة البيانات تلك، سيتم تسجيل جميع الزيجات، بما فى ذلك المسيحية والإسلامية والعرفية وتلك التى يتم إيداعها في سجل الزيجات، قائلًا: نريد تقليل حالات الرجال الذين يخدعون النساء باسم الحب والزواج.
يأتي هذا التطور بعد الضغوط على النساء التنزانيات فى الفترة الأخيرة من أجل إنجاب المزيد من الأطفال عندما أكدت الحكومة التنزانية، الحاجة إلى زيادة معدل المواليد لتعزيز الاقتصاد.
تعد تنزانيا موطنا لحوالي 55.5 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، بزيادة من 10 ملايين عندما حصلت على الاستقلال فى عام 1961.
وتتمتع البلاد أيضًا بأحد أعلى معدلات المواليد في العالم، حوالي 5 أطفال لكل امرأة بينما الأرقام من سكان الأمم المتحدة الصندوق ، صندوق الأمم المتحدة للسكان ، يشير إلى أن عدد السكان ينمو بنحو 2.7 في المئة سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة