شهدت مرحلة تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية من التنسيق، إقبالا كبيرا من جانب الطلاب، إذ أنهم فى غضون يومى عمل فقط تقدموا بـ 70 ألف طلب لتقليل الاغتراب على موقع التنسيق الإلكترونى.
من جانبه، أكد السيد عطا رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على التنسيق، أن تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب التنسيق تكون فقط إلكترونية، مشيرا إلى أنه لا توجد أى تحويلات ورقية لأى طالب، وأن هذه التحويلات الورقية انتهى عصرها منذ بدء العمل بالتنسيق الإلكترونى، معلنا أن عدد الطلاب الذين تقدموا لتحويلات تقليل الاغتراب حتى الآن بلغ 70 ألف طالبا وطالبة.
وأشار عطا إلى أن اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة انتهت أعمالها ولن يتم إعادتها مرة أخرى بشكل نهائى، مشيرا إلى أن موقع التنسيق الإلكترونى سيرفض تحويل أى طلاب بمرحلة تحويلات تقليل الاغتراب لأى كلية تعمل بنظام القدرات طالما أنه لم يتقدم لهذه الاختبارات أو أنه رسب فيها.
وأضاف عطا لـ"اليوم السابع"، أن الكليات المتاح التحويل إليها لطلاب المرحلتين الأولى والثانية من التنسيق لابد أن تكون خارج نطاق كليات القدرات إذا لم يكن الطالب تقدم لهذه الاختبارات ونجح فيها، مؤكدا أن عملية تقليل الاغتراب منتظمة بشكل كامل ولا توجد أى شكاوى من الطلاب، وإنما قد لا تظهر لهم بعض الكليات فى القطاع الجغرافى القريب منهم بسبب عدم اجتياز اختبارات القدرات بنجاح.
وكشفت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، السبب فى عدم ظهور بعض الكليات لطلاب المرحلتين الأولى والثانية بتحويلات تقليل الاغتراب التى انطلقت أعمالها على الموقع الإلكترونى يوم الخميس الماضى وتستمر حتى يوم 20 من أغسطس الجارى، مؤكدة أن التحويل يكون للمنطقة الجغرافية أ فقط وهى أقرب منطقة للإدارة التعليمية التى حصل الطالب منها على الثانوية العامة.
وأشارت الوزارة، إلى أنه يتم تحويل الطالب الراغب فى الاستفادة من تحويلات تقليل الاغتراب إلى الكلية التى تقبل أقل حد أدنى فى نطاقه الجغرافى أ بمعنى أنه إذا كان هناك طالبا من القاهرة وتم قبوله فى كلية طب بالأقاليم فإنه عندما يطلب التحويل إلى كليات الطب فى القاهرة يتم تحويله إلى الكلية التى تقبل بأقل حد أدنى فى القاهرة وهى غالبا كلية الطب جامعة حلوان وفى هذه الحالة لا يستطيع الطالب التقدم بطلب للالتحاق بجامعة عين شمس أو القاهرة.
وأوضحت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن تقليل الاغتراب يكون فقط من خلال موقع التنسيق الإلكترونى وإذا لم يقبل الموقع الإلكترونى تحويل الطالب لأى كلية فهذا يعنى أن هناك سببا لهذا الرفض يوضحه الموقع للطالب فى الحال سواء فى عدم اجتيازه اختبارات القدرات أو أن هذه الكلية لا تقع فى منطقته الجغرافية.
وتابعت الوزارة، أن التحويلات فى حدود النسبة المقررة 10%، مشيرًا إلى أن التحويلات ستكون وفقًا للشروط والقواعد المنظمة فى هذا الشأن، وهي: "التحويل المناظر يكون فى حدود الحد الأدنى للقطاع، والتحويل غير المناظر باستيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها، والالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي، والتحويل عن طريق موقع التنسيق الإلكترونى فقط، مؤكدًا أنه لا توجد تحويلات ورقية، والتحويل يكون لمرة واحدة فقط.
وأشار عطا إلى أنه بالنسبة للكليات التى يشترط فيها اجتياز القدرات، فلا بد من استيفاء الشروط الإضافية للكلية المراد التحويل إليها، وتكون المفاضلة بين الطلاب على أساس مجموع درجات الطلاب فى شهادة الثانوية العامة.
وفيما يخص التحويلات بين المعاهد العالية الخاصة والمتوسطة أكد عطا أنه يسمح للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق إلى أحد المعاهد العالية الخاصة أو المتوسطة بالتقدم للتحويل الإلكترونى إلى معهد آخر فى ذات التخصص أو تخصص آخر غير مناظر، بشرط استيفاء الطالب للحد الأدنى المعلن للمعهد المراد التحويل إليه، وفى ضوء النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية وبأسبقية المجموع، ولا توجد تحويلات ورقية.
وكشف رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بدء تنسيق باقى الطلاب الناجحين فى الدورالأول للثانوية العامة 2019 ضمن أعمال المرحلة الثالثة من التنسيق بحد أدنى 50% للشعبتين العلمية والأدبية، وكذلك المتخلفين عن مرحلتى التنسيق الأولى والثانية، عقب إعلان نتيجة تحويلات تقليل الاغتراب.
وأضاف، أنه من المقرر أن تستقبل هذه المرحلة عدد الطلاب 84872 بواقع 63318 بالشعبة العلمية و21554 بالشعبة الأدبية، من باقى الناجحين من الدور الأول للثانوية العامة، وأنه من المقرر أن يتم إرجاء نتيجة المرحلة الثالثة من التنسيق "الدور الأول" حتى يتم تسجيل رغبات الطلاب الناجحين فى امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة ثم يتم إعلان نتيجة ترشيحات المرحلة كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة