3 شهادات إخوانية كشفت تورط الجماعة فى تضليل أنصارها بعد سقوط حكم المعزول "محمد مرسى".. حمزة زوبع: كنا نعلم أن مرسى لن يعود.. عمرو دراج: السيسي لم يكن مع الفض بالقوة.. وعاصم عبد الماجد يفضح التنظيم

الإثنين، 12 أغسطس 2019 09:00 م
3 شهادات إخوانية كشفت تورط الجماعة فى تضليل أنصارها بعد سقوط حكم المعزول "محمد مرسى".. حمزة زوبع: كنا نعلم أن مرسى لن يعود.. عمرو دراج: السيسي لم يكن مع الفض بالقوة.. وعاصم عبد الماجد يفضح التنظيم الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر الذكرى السادسة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فمنذ هذا التاريخ وحتى الآن، شهدت الجماعة اعترافات تاريخية تكشف كيف تلاعب التنظيم وقياداته بشبابهم فى رابعة العدوية، ويعترفون أن الجماعة كانت السبب فى سقوط ضحايا، حيث يستعرض "اليوم السابع" أبرز تلك الشهادات.

 

عمرو دراج: "السيسي" لم يكن مع فض اعتصام رابعة بالقوة

 

ويعد تصريح عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للإخوان فى الخارج، والذى اعترف فيه بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مع فض الاعتصام بالقوة، أحد أبرز التصريحات التى كشفت كذب الجماعة، وتضليلها لأنصارها، فالتنظيم الذى سعى لتشويه الدولة المصرية فى الخارج، بعد فض الاعتصام مباشرة، لم يتحدث حول دفع الإخوان أنفسهم إلى فض هذا الاعتصام بالقوة.

 

وأكد القيادى الإخوانى عمرو دراج، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يرفض القوة فى فض اعتصام رابعة، لافتًا إلى أنه كان يميل إلى الحوار والتفاهم، وقال "دراج" نصًا خلال لقاء له على فضائية "الجزيرة"، أنه كان هناك اتجاهان داخل النظام الحاكم حول فض اعتصام رابعة، موضحًا أن الطرف الغالب والمسيطر كان يؤيد استخدام القوة فى فض الاعتصام.

 

وأوضح أن الطرف الذى يمثل الأقلية كان يسعى للحوار والتفاهم، مرجحًا أنه قد يكون من أنصار هذا التيار الدكتور محمد البرادعى، والدكتور زياد بهاء الدين، والرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وقد أحدث هذا الاعتراف حالة من الارتباك داخل الإخوان، خاصة بعدما شنت قيادات إخوانية هجوما عنيفا على "دراج"، بسبب إعلانه هذا الاعتراف على قناة الجزيرة القطرية.

 

حمزة زوبع: طالبنا عناصرنا بالتصعيد للوصول لتفاوض

 

ومن أهم التصريحات التى تكشف تضليل الإخوان لأنصارها، اعتراف حمزة زوبع المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.

 

وقال حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل على أحد القنوات الإخوانية: "كنا نعلم أن هذا الاعتصام – فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يعيد محمد مرسى إلى السلطة، وقد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام "مرسى سيعود غداً أو بعد غد"؟، لأننا كان نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض".

 

تبريرات زوبع لم تلق قبولا لدى انصار الجماعة الذين تيقنوا بأن التنظيم كان يضللهم، ومثل هذا الاعتراف نقطة تحول فى العلاقة بين الإخوان وأنصارها، خاصة بعدما خرجت مطالبات من الجماعة ذاتها تطالب بمعاقبة حمزة زوبع بعد اعترافه.

 

عاصم عبد الماجد: خططنا لانقسام الجيش لإعادة مرسى وفشلنا

 

وتعد اعترافات عاصم عبد الماجد حول حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم.

 

وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب مؤخرًا نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن معتصمون فى رابعة وقتها كان لابد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت".

 

وتابع "عبد الماجد": "إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان- مستعد لمواجهة الجيش، لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، واحتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها".

 

وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "هناك تهديدات تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة، وهم أيضا بلطجية، تفيد بأن 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر".

 

وزعم القيادى بالجماعة الإسلامية أن هناك انتهاكات للمساجد وهجوما على المصلين، مستغلاً الدين لتحقيق أطماع الجماعة فى السلطة، وتابع: "بدأت أصعد على منصة رابعة العدوية، وأقول للناس انزلوا للاعتصام علشان الدين"- على حد قوله.

 

وأضاف "عبد الماجد" عند حد معين اكتشفت أن توقعات تخلخل جبهة الجيش المصرى لن تتحقق، وامتنعت عن الكلام وامتنعت عن الصعود على منصة رابعة لأنه فى هذا التوقيت رأيت أن المسالة ستطول وستمضى فى مسارات لا نحبها ولا نريدها لبلادنا ولا نتوقعها، وهنا سكتت عن مطالبة الناس بالنزول أو التظاهر أو الاحتشاد أو أى شىء ورأيت أن الأمر يحتاج شيئا آخر غير الاعتصام أو التظاهر.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فاضل هلول

أضغاث أحلام

كل هذه الطراهات تؤكد ضحالة وسقم فكر هذا التنظيم المتخلف وأنهم يستحقون جائزة نوبل فى الغباء إن وجدت ......فكل رهاناتهم تؤكد التخلف الفكرى والسلوكى والعقائدى .....وعدم معرفتهم حتى بطباع الشعب المصرى الذى يعشق جيشه ويثق به ....ولا يمكنه التخلى عنه ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة