قيادى بـ"تنسيقية شباب الأحزاب ":الرئيس جعل الشباب شريكا فى بناء الدولة

الإثنين، 12 أغسطس 2019 08:00 م
قيادى بـ"تنسيقية شباب الأحزاب ":الرئيس جعل الشباب شريكا فى بناء الدولة محمود فيصل عضو تنسيقية شباب الأحزاب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الطيار محمود فيصل، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي  ، منذ توليه المسئولية و هو يقوم بخطوات متتابعة لاستعادة جسور الثقة بين الشباب و الدولة، قائلا "الشباب هو من كان المحور الأساسي لثورتي يناير ويونيو فقبل يناير كان يعاني لسنوات منالتهميش و قبل يونيو انتفض خوفا على الهوية المصرية فمنذ أن تم إقرار يوم الشباب من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام1999 و الذي أهم أهدافه مشاركة الشباب في بناء المجتمعات و تدريب و تأهيل الشباب في كافة المجالات لم يجد الشباب من يهتم بتفعيل هذا التوجه بإيمان بقدرات هذا الشباب إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح فيصل ، أن الرئيس السيسى بدأ رئاسته بإطلاق عام الشباب ثم المؤتمرات المتتابعة التى فتحت باب الحوار و التواصل المباشر مع الشباب و على مدار الأعوام الماضية تم إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وعشرات الدورات لتأهيلهم في القطاع الحكومي والبرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات المتوسطة .

ولفت فيصل ، الى أنه على الصعيد السياسي كان هناك اهتمام بشباب الأحزاب السياسية بداية من مشاركتهم في جميع الفعاليات السياسية و نهاية بدعم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مما أثار حماس الشباب للمشاركة بعد أن كانت الغالبية العظمى تفقد الأمل و تعزف عن أى فعالية و هنا أيضا تحول الشباب تدريجيا من مطالب بحقوق و حريات إلى ساعيا للشراكة في بناء الدولة المصرية بإطلاق المبادرات و عرض المشروعات والافكار على القيادة السياسية و الحكومة المصرية.

وأكد "فيصل " أن توصيات مؤتمر الشباب السابع تتويجا لكل الجهود في الأعوام السابقة فلجان التعاون بين الحكومة و شباب البرنامج الرئاسي و تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين ليكون الشباب أكثر قربا من المشروعات القومية و يكون لهم فرصة أكبر في طرح أفكار خارج الصندوق، مطالبا بتفعيلها في اقرب وقت من قبل الحكومة المصرية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة