تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان على رأسها مقالاً لياسر عبد العزيز يتناول فيه عن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الإعلام، ومقالاً لعباس الطرابيلى، حول الدليفرى مؤكدًا أنه صناعة مصرية، ومقالاً لخالد منتصر يتحدث عن قواعد جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الفيوم.
المصرى اليوم
ياسر عبد العزيز: الرئيس والإعلام
تناول الكاتب فى مقاله، حديث الرئيس السيسى عن واقع الإعلام المصرى، خلال فعاليات مؤتمر الشباب السابع، مؤكدًا أن قطاع الإعلام المصرى لم يشهد تطويرًا منذ سنوات، ولم يصبح قادرًا على تحقيق الأهداف المنوط به تحقيقها، وأن معدلات الإنفاق على صناعة الإعلام فى مصر أكبر بكثير من عائداته.
نيوتن: فى حب الخيل.. وشرائح المستقبل
أعرب الكاتب عن حبه للخيل، متحدثًا عن محاولات وضع شريحة «ميكروتشيب» فى رقبة الحصان بدلًا من "الختم"، والاستعانة أيضًا بالـDNA للتأكد من هذا نسبها، مضيفًا: "من هنا نرى أنه بالتطور الطبيعى للأشياء خلال سنوات قريبة جدًا ستنتهى قصة البطاقات الشخصية.. سيكون لكل مولود شريحة توضع تحت جلده.. تقول مَن هو؟.. ومَن أبوه؟.. ومَن أمه؟.. وسنه وأصوله وكل ذلك، وتكون هذه الشريحة قابلة للإضافة أو الحذف أو التعديل، بحيث إذا غيّر عنوانه تتم إضافة العنوان الجديد، وعمله ومهنته، والكثير من التفاصيل الورقية الآن ستختفى ويتم إلحاقها بالشريحة الإلكترونية".
عباس الطرابيلى: الدليفري.. صناعة مصرية
يؤكد الكاتب أن الدليفرى والمطاعم السريعة، وأسلوب توصيل الطلبات للناس، جميعها طرق عرفها المصريون منذ مئات السنين والآلاف أيضاً، موضحًا أن من يتوغل ويتجول فى شوارع القاهرة القديمة والحوارى.. والأزقة يجدها عامرة بالمطاعم التى تجهز الطعام وتقدمه للناس.
الوطن
خالد منتصر: الفيوم.. ليه؟ (٢).. أين ذهبت شمس سنورس؟
قال الكاتب أنه لم يندهش حين عرف أن الفيوم على رأس المحافظات التى منحت أكبر أصوات لمندوب الإخوان فى قصر الرئاسة محمد مرسى، حيث يرى إن هناك علاقة "فيومية إخوانية"، مشيرًا إلى أن الرجل الثانى والسكرتير العام واليد الحديدية فى الإخوان، عبدالحكيم عابدين، ابن طامية الفيوم، وصهر حسن البنا الحميم جداً، وصاحب أكبر فضيحة جنسية فى تاريخ الإخوان.
محمود خليل: نداء الرحمة
قال الكاتب انه كما كان "لقاء الرحمة" فوق صخور "عرفات"، كان "نداء الرحمة" لآدم (عليه السلام) فوق هذا الجبل أيضاً، مضيفًا أنه لما أتم آدم بناء الكعبة المشرفة من أحجار خمسة جبال وطاف بها، جاءه نداء العودة من خالقه: "أسس آدم البيت من خمسة أجبل: من طور سينا، وطور زيتون، ولبنان، والجودى، وبنى قواعده من حراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة