علوم مسرح الجريمة.. كيفية مواجهة الغش التجارى واللحوم الفاسدة فى عيد الأضحى المبارك.. ضرورة التعامل مع حيوانات الذبيح بطريقة إنسانية لمنع الجروح والرضوض.. و7 عناصر تكشف لـ«المستهلك» اللحوم «المغشوشة»

الأحد، 11 أغسطس 2019 12:00 ص
علوم مسرح الجريمة.. كيفية مواجهة الغش التجارى واللحوم الفاسدة فى عيد الأضحى المبارك.. ضرورة التعامل مع حيوانات الذبيح بطريقة إنسانية لمنع الجروح والرضوض.. و7 عناصر تكشف لـ«المستهلك» اللحوم «المغشوشة» لحوم
كتب علاء رضوان - محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الواقع يؤكد أن عيد الأضحى فرصة كبيرة لنشر اللحوم الفاسدة فى الأسواق المحلية، وذلك بغرض السعي وراء المكسب السريع دون الالتفات للأضرار التي قد يتعرض لها المواطن، نتيجة ما يقع عليه من عمليات النصب والاحتيال.

وهناك العديد من التجارب التى تساعد المواطن «المستهلك» من الوقوع فى جريمة الغش التجاري أو اللحوم الفاسدة قبل شرائه في عيد الأضحى من خلال العديد من الطرق  التى تساهم بشكل كبير للتعرف على مظاهر الغش والفساد في اللحوم وذلك قبل عيد الأضحى المبارك

7520739751412164253-DSC01377

فى التقرير التالى «اليوم السابع» يلقى الضوء على من خلال علوم مسرح الجريمة ما يجب مراعاته للكشف عن عملية اللحوم الفاسدة وذبح حيوانات الذبيح بطريقة إنسانية وطريقة التحقق من سلامتها  لحماية الصحة العامة وتقليل فرص انتشار الأمراض بواسطة اللحوم.

فحص الحيوانات قبل الذبح، والتحقق من سلامة لحومها يُعد من أهم الوظائف التى تضطلع بها المسالخ لحماية الصحة العامة وتقليل فرص انتشار الأمراض بواسطة اللحوم، وكذلك التقليل من احتمالات تعرض المستهلك للملوثات الكيمائية والميكروبية – إن وجدت – فى اللحوم ومن أهداف فحص اللحوم أيضاَ التحقق من جودة اللحوم ونظافتها، واستبعاد المذابح الهزيلة أو المشوهة واللحوم متدينة الجودة.

ويشمل الفحص أيضاَ الكشف عن مخلفات الحيوان المستخدمة فى الصناعة لضمان جودتها وسلامتها، ومن هنا فإن فحص اللحوم يساهم في تقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن انخفاض جودة المنتج التى قد تتعرض لها المؤسسات العاملة فى مجال تصنيع اللحوم أو مخافات المسالخ. 

لحم فاسد

وللمسالخ دور مهم فى حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية التى يتم اكتشافها فى حيوانات الذبح مما يحتم على المسئولين فى المسالخ اتخاذ الإجراءات الوقائية اللأزمة للحيلولة دون انتشارها – لتلك الأسباب – فإن أنظمة المسالخ تحتم فحص الحيوانات المعدة للذبح، ولحومها، ومخلفاتها، بطريقة منهجية منظمة تتضمن الفحص قبل الذبح وبعده والحرص على تجهيز اللحوم الطازجة بأقل قدر ممكن من التلوث وبدون أى خطورة على صحة الإنسان.

 

إن الهدف الأساسى من فحص الحيوانات قبل ذبحها هو التأكد من خلوها من المظاهر المرضية والتشوهات وأية عيوب أخرى تجعلها غير صالحة للاستهلاك الأدمى، وفصل الحيوانات غير السليمة والتعامل معها حسب ما يقتضى الأمر، لذا فإن إجراء الفحص البيطرى على جميع الحيوانات قبل ذبحها هام جدا، ومن المهم أن تفحص الحيوانات فحصاَ مبدئياَ عند استلامها للتعرف على الحيوانات التى توجد بها أعراض مرضية واضحة وعزلها بمفردها إلى أن يتم الكشف عليها بدقة. 

مجازر-جزارة-لحوم-اللحوم-محال-2

ومن الأسس الثابتة ضرورة التعامل مع حيوانات الذبيح بطريقة إنسانية، توفر لها احتياجاتها الأساسية وتقلل من إمكانية تعرضها للجروح والرضوض والكسور والكدمات والاختناقات، وتضمن فى الوقت ذاته، مزيداَ من السلامة للعاملين، لذا يجب أن تكون التجهيزات كافة المتعلقة بالتعامل مع الحيوانات فى المسالخ الحديثة مناسبة من كافة النواحى، بما فى ذلك الموقع والتصميم والتشغيل والصيانة، وبصفة عامة يجب أن تتناسب تلك التجهيزات مع المتطلبات البيئية والخواص السلكية للحيوانات حسب أنواعها.

أما حظائر الانتظار فيجب أن تكون على درجة مقبولة من النظافة، وأن يتم – بشكل منتظم – تنظيفها وتطهيرها، والمتبع عادة هو تنظيف الحظائر وتطهيرها بمجرد الإنتهاء من ذبح كل الحيوانات الموجودة بالحظيرة، ويجب تخصيص حظائر لكل نوع من أنواع حيوانات الذبيح، وأن تكون مظللة جزئياَ، والإضاءة جيدة، والأرضيات مستوية وغيرة منفذة لزجة، كما يجب أن يتم سد الشقوق الكبيرة فى الأرضيات أولاَ بأول.

كما يجب توفير مياة الشرب النظيفة فى جميع الحظائر، وتزويد الحيوانات التى تبقى فى الحظائر لأكثر من 24 ساعة بالغذاء، ومن المهم أيضاَ حماية الحيوانات من الحرارة العالية والبرودة الشديدة والأزدحام وكافة عوامل الإجهاد الأخرى، ولا يجوز استخدام الضرب لقيادة الحيوانات، ولكن يمكن استخدام مهماز كهربى ذى جهد منخفض لقيادة البقر، شريطة أن يستخدم فقط عند الضرورة، ويجب أيضاَ تخصيص حظائر مناسبة لعزل الحيوانات المشتبه فى إصابتها بالمرض.

download

1-وعند عملية الذبح يجب التأكد من «اللون والمظهر الخارجي للحوم» عند وجود أي تغير في المظهر الخارجى للذبيحة، خاصة إذا صاحب التغير بعض الحروق فهذه عادة ما تكون نتيجة سوء التجميد وهي مؤشر واضح على تلف اللحم، وإذا كان الدهن غير متماسك أو به تزرنخ «مياه لزجة»، بجانب وجود أي لزوجة على سطح اللحم فهذا مؤشر واضح على تلفها.

2ـ وفي حال الضغط على اللحم، وتم ترك أثر غائر بأصابع اليد فهذا أيضا مؤشر على تلف الذبيحة، فاللحم الجيد يكون متماسكا عند الضغط عليه، أما الفاسد يكون ذو ملمس لزج.

3ـ التأكد من وجود الختم على اللحوم، لأنه دليل على ذبحها تحت إشراف طبي، وعدم وجودها يضع احتمالية أن يكون اللحم مجهول المصدر، وفي حالة وجود أي نوع من الفطريات بيضاء أو سوداء اللون على السطح، فلا داعي لسماع أي حلول للأمر، لأن اللحم غير صالح للاستخدام الآدمي.

4- اللحم الفاسد يكون به نقط نزفية في نسيج اللحوم، ولا يوجد في اللحم السليم.

5-اللحم أحمر اللون بشكل قاتم يكون على وشك الفساد، فاللحم الطازج يتميز بلونه الوردني ولون الدهن أبيض.

6-اللحم الجيد يكون متماسكا عند الضغط عليه، أما الفاسد يكون ذو ملمس لزج.

7-يتميز اللحم الجيد الطازج، برائحة جيدة، واللحم الفاسد رائحته نفاذة.

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة