الإفراط فى تناول اللحوم يسبب تغير رائحة الفم والإمساك وتعكر المزاج

السبت، 10 أغسطس 2019 07:00 م
الإفراط فى تناول اللحوم يسبب تغير رائحة الفم والإمساك وتعكر المزاج اضرار الإفراط فى تناول اللحوم
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عيد الأضحى يشتهر باسم "عيد اللحمة" ونستمر في تناولها طيلة اليوم، لكن علي الرغم من أن البروتين الموجود في اللحوم يحافظ علي العضلات قوية، إلا أنه سرعان ما يسبب اضطراب للمعدة بعد تناوله، لذلك فإن الحصول على المزيد من البروتين ليس دائماً أفضل. 
 
وفي السياق، كشف موقع "Fox News" الإخباري الأمريكي عن  أمور غريبة تحدث في الجسم عند البدء في تناول كميات كبيرة من البروتين، وتشمل:
 

تغيير رائحة النفس إلى رائحة كريهة

 
أوضح الخبراء أن تناول المزيد من البروتين فإن الجسم يدخل مرحلة تسمي "الكيتوزيه"، حيث يبدأ في حرق الدهون للحصول على الوقود بدلا من الكربوهيدرات العادية.
 

وقالت اخصائية التغذية جيسيكا روبس أن الجسم عندما يحرق الدهون، ينتج أيضاً مواد كيميائية تسمى الكيتونات التي يمكن أن تترك الفم برائحة كريهه تشبه رائحة مزيل طلاء الأظافر. 

فقدان المزاج 

العقل يحتاج المزيد من الكربوهيدرات لتحفيز إنتاج هرمون السيروتونين وتنظيم المزاج، لذلك فإن تجريد النظام الغذائي منها وتناول المزيد من البروتين يحدث تعكر للمزاج وينخفض الشعور بالسعادة.

 

والجدير بالذكر أن إحدى الدراسات الأسترالية وجدت أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن الذين اتبعوا نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بشكل صارم لمدة عام إنخفض لديهم الشعور بالسعادة والمزاج الجيد، مقارنة مع أولئك الذين اتبعوا تناول الكربوهيدرات والقليل من البروتينات، لافتين إلي انهم فقدوا تقريبا نفس الكمية من وزنهم.

 

امساك
امساك

 

حدوث إمساك شديد

أشار الباحثون إلي ان صدور الدجاج واللحوم الحمراء والأسماك والجبن تساعد علي نمو العضلات، ولكنها لا تقدم الألياف التي يحتاجها الجهاز الهضمي لمساعدته علي هضم الطعام، مما يؤدي إلي حدوث الإنتفاخ والإمساك الشديد.

 

وأوضح الباحثون أن الجسم يحتاج إلي المزيد من الألياف والكربوهيدرات لمساعدته علي الهضم، لافتين إلي أن الحبوب التي تحتوي علي الكثير من الكربوهيدرات المعقدة تشمل الحبوب الكاملة، والفاصوليا، والخضروات، والفاكهة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة