4 أسباب دفعت "النهضة الإخوانية" لمحاولة السيطرة على الرئاسة التونسية

السبت، 10 أغسطس 2019 12:00 ص
4 أسباب دفعت "النهضة الإخوانية" لمحاولة السيطرة على الرئاسة التونسية انتخابات تونس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه إذا اجتمع الإخوان فى تونس على مرشح واحد فهذا فى صالحهم وسيمثل ورقة قوة بالنسبة لهم وسيتيح لهم مساحات أوسع داخل فئات مجتمعية لجذب وربح أصواتها، متابعًا: لكن لجماعة الإخوان حسابات مختلفة فى هذه المرحلة تجعلها تستمر فى خوض السباق بمرشحها المحسوب بشكل مباشر عليها، وهو نائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو لأسباب ودوافع عديدة.
 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن أبرز دوافع حركة النهضة هو جنى ثمار جهودها ونشاطاتها الحثيثة والدءوبة فى المشهد السياسى طوال السنوات الماضية، فهى ترى نفسها فى موقع قوة بشكل ربما لا يتكرر مستقبلًا خاصة أن مستقبل تيار الإسلام السياسى على المحك وفى منحدر هابط، وقد تتغير أوضاع المنطقة إلى ما هو أسوأ للإخوان عمومًا، لذا فالنهضة حريصة على انتهاز الفرصة قبل فواتها.
 

وتابع هشام النجار: فيما يتعلق بالداخل التونسى فالنهضة قدمت تنازلات فى سبيل خلق مواءمة لقبولها فى المشهد على مستوى ما روجته كونها ترضى بكثير من الإصلاحات الاجتماعية التى تحققت، وبأنها أكثر مرونة وانفتاحا من مثيلاتها فى البلاد العربية، وبالتالى تنتظر ثمرة ونتيجة هذا التنازلات فهى مواقف لها ثمنها ولم تطلق هكذا فى الهواء بدون هدف، وهدفها واضح وهو طمأنة التونسيين والتونسيات لنموذج النهضة، وربما تقدم تنازلات أكبر لاحقًا فالسلطة فى حالة النهضة لها أهداف مختلفة بالنظر للواقع التونسى بخلاف فرض حكم شمولى أحادى، إنما الهدف هو إنقاذ الحركة وإعادة تلميعها وغسل سمعتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة