يحتفل كل عام الجيشان اللبنانى والسورى بعيد تأسيسهما فى الأول من أغسطس من كل عام، حيث أنهما تشاركا التاريخ نفسه إبان الانتداب الفرنسى على لبنان وسوريا.
ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، يوثق موقع "الجيش اللبنانى"، كيف تسلمت السلطات اللبنانية والسورية عقب الاستقلال زمام الجيشين، مشيرا إلى أنه فى "12 يوليو من عام 1945، اجتمعت اللجان اللبنانية والسورية والفرنسية فى فندق مسابكى شتورة فى منطقة البقاع فى لبنان القريبة من الحدود السورية.
وأفضت الاجتماعات إلى إعطاء الإشارة ببدء عملية تسلم الوحدات على الشكل الآتى :
1. تسلم الثكنات وسائر المنشآت فى 20 يوليو 1945.
2. تسلم القوات العسكرية البالغ عديدها 20000 عنصر فى سوريا و5000 عنصر فى لبنان بتاريخ 25 يوليو من العام نفسه.
3. تسليم قيادة هذه القوات وإدارتها فى الأول من اغسطس 1945، وقد تم تكريس هذا اليوم عيدا وطنيا للجيشين اللبنانى والسورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة