أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على المعالم البارزة فى المدينة المنورة والتى تشكل محطات فى رحلة الحجاج

الخميس، 01 أغسطس 2019 03:00 ص
تعرف على المعالم البارزة فى المدينة المنورة والتى تشكل محطات فى رحلة الحجاج المدينة المنورة
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشكّل زيارة الأماكن الدينية والمعالم الأثرية والتاريخية، التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة، محطات بارزة في رحلة الزائرين والحجاج القادمين للمدينة المنورة، سواءً في موسم ما قبل الحج أو بعد أدائهم الفريضة, حيث تتحول الساحات المحيطة بجوامع قباء والقبلتين والمساجد السبعة وساحة شهداء أُحُد وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية إلى ساحات لالتقاء المئات من ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات للوقوف على آثار عظيمة يعود تاريخها إلى عهد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام, ومشاهدة معالم بارزة لا تزال قائمة تحظى بكل العناية والرعاية من المملكة.

 

ويجسّد جامع سيد الشهداء الذي يقع في سفح جبل أحد بالمدينة المنورة جانباً من العناية والرعاية التي توليها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالحجاج والزائرين، حيث أنشئ الجامع على مساحة تزيد على 54 ألف متر مربع، ليستوعب أكثر من 15 ألف مصلٍ، ويضمّ المشروع مختلف الخدمات والمرافق التي يحتاجها الزائر, وتحسين الساحات الخارجية للجامع بالتعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهيئة تطوير المدينة المنورة من خلال إعادة رصف وإنارة المواقف لوقوف مئات الحافلات والمركبات، وتأمين عربات (الجولف) لنقل كبار السن والمقعدين في الساحات المحيطة، وتأمين مختلف الخدمات للزائرين الذي يتوافدون لمشاهدة ذلك المكان التاريخي الذي شهد معركة أحد الخالدة، كما تقع بمحاذاة المسجد مقبرة شهداء أحد من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

 

ويشهد جامع قباء في هذه الأيام من كل عام توافد أكبر عدد من الزائرين للصلاة في أول مسجد شيّد في الإسلام، حيث ارتبطت نشأة "مسجد قباء" باليوم الذي قدم فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة مهاجراً، ولايزال الأذان يرتفع في ساحات قباء منذ ذلك الحين، وشهد الجامع العديد من أعمال البناء والتوسعات على مرّ العصور، كما تستكمل حالياً أعمال توسعة المسجد لاستيعاب عدد أكبر من المصلين، وتجديد فرشه وتأمين مختلف الخدمات لمواكبة إقبال الأعداد الكبيرة من المصلين من الحجاج والزائرين خلال موسم الحج، كما يُعَدُ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أحد أبرز المحطات التي يحرص الزائرون على زيارتها لاقتناء إدارات المجمع من المصحف الشريف، والإصدارات المسموعة للقراء وتلاوات أئمة الحرمين الشريفين.

 

وتُعَدُ أكشاك بيع التمور والأغذية والسلع مشهداً تقليدياً لا تخلو منه الساحات المحيطة بجميع المزارات والمعالم الدينية، إذ يحرص غالبية الزائرين على شراء احتياجاتهم من المستلزمات والهدايا لما تمثّله من ذكرى تخلّد زيارتهم لتلك المواقع التاريخية في المدينة المنورة.

 

مما يشار أن المدينة المنورة استقبلت خلال موسم ما قبل الحج وحتى يوم أمس بنهاية شهر ذي القعدة أكثر من 775 ألف حاج، فيما يتواصل استقبال المزيد من رحلات الحج عبر مختلف المنافذ بالتزامن مع تصاعد وتيرة تفويج ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة هذه الأيام مع دخول أيام عشر ذي الحجة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة