انتشرت خلال الأيام الماضية أخبار على مواقع التواصل الاجتماعى عن تعرض الفنانة السورية الشابة راما شاهين ذات الـ18 عاما لحادث سير أثناء رحلتها إلى بيروت مع أصدقائها لقضاء العطلة الصيفية، وتم نقلها إلى أحد مستشفيات دمشق لتتلقى العلاج، إلا أنها فارقت الحياة على الفور،لكن خرجت صديقتها الفنانة شمس بسام الملا وكذبت كل تلك الأخبار، وأكدت أن راما شاهين فى المستشفى لكن حالتها ليست مستقرة وحالتها متدهورة.
كل هذه الأخبار كانت يوم 27 يوليو، وبعد عده أيام كتبت شمس بسام الملا أن صديقتها توفيت، كما كتبت عائلتها نعيا على فيس بوك: "بمزيد من الحزن والأسى، تنعى إليكم أسرة الممثلة راما شاهين وعموم آل شاهين فى سوريا ودول أوروبا ابنتهم الغالية التى توفيت إثر حادث أليم تعرضت له يوم الاثنين الماضى عند سفرها بصحبة أصدقائها لقضاء عطلة الصيف في بيروت عن عمر ناهز الـ18 ربيعاً بعد أن تم نقلها إلى المستشفى فى دمشق وبقيت لعدة أيام فى غيبوبة نتيجة ما تعرضت له من إصابة إلى أن فراقت دنيانا".
وتم تداول الخبر بسرعة البرق عن وفاة الفنانة السورية راما شاهين، من بوست على فيس بوك وتناقلت وسائل الإعلام الخبر دون بحث أو تدقيق، حيث تم حذف بوست النعى من على السوشيال ميديا، وخرجت شمس الملا قائلة: "الصفحة ليست تبعى وما بعرف مين هى راما الصفحة مزيفة الله يرحمها إذا موجودة إنسانة باسم راما بس ما بحياتى سمعت باسمها أنا عايشة بدبى وبعيدة عن المجتمع السورى كل البعد، وجايين كلكوا تسألونى عن حقيقة موت راما مين".
وأيضا تداولت المواقع الإخبارية نفس المعلومات عن وفاة شخصية تدعى راما شاهين ممثلة سورية شاركت فى باب الحارة، وبعد انتشار خبر الوفاة خرجت شابة تدعى لونا زيادة فى مقطع فيديو تؤكد فيه أن الصور المتداولة على أنها صور راما شاهين، هى صورها الشخصية وأنه لا يوجد فتاة تدعى راما شاهين.
شمس بسام الملا
وروت لونا زيادة أنها تعرضت لسرقة صورها من حسابها على إنستجرام وصفحة الفيس بوك وأنشأ أحد الأشخاص صفحة باسم راما شاهين وبدأ فى نشر صورها على أنها راما شاهين.
وقالت لونا زيادة، فى الفيديو الذى نشرته إنها تقدمت بشكوى ضد الصفحات التى تنتحل صورها وتنشرها على أنها الشابة راما شاهين التى لا وجود لها، وقالت فى الفيديو الحكاية قائلة "أنا لونا زيادة عشرين سنة عايشة فى لبنان بتعرفونى كـ راما شاهين وده أكونت مزيف من 3 سنين سرقه شاب سورى بياخد كل صورى وبينزلها و3 سنين بحاول أقفله وتقدمت بشكوى فى القضاء اللبنانى، ونزل خبر كمان عن وفاتى.. راما شاهين أكونت مزيف".
وبعد الفيديو انهالت تعليقات المتابعين الذين أصابتهم الحيرة من هى راما شاهين ولماذا ظلت لونا زيادة صامتة عن حقها والتشهير بها، مطالبين منها بسرعة الانتهاء من الإجراءات القضائية لغلق الصفحة، كما تداولت بعض الصفحات على فيس بوك، مؤكدين عدم وجود شخصية باسم راما شاهين، وأن جميع الحسابات التى نشرت نعى راما شاهين أغلقت جميعا".
تعليقات المتابعين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة