إحدى المكرمات بمؤتمر الشباب: اهتمام الرئيس بذوى الإعاقة خلق وعى مجتمعى بدورهم

الخميس، 01 أغسطس 2019 05:23 م
إحدى المكرمات بمؤتمر الشباب: اهتمام الرئيس بذوى الإعاقة خلق وعى مجتمعى بدورهم تكريم الرئيس السيسى لبطلة الفروسية مريم عادل
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مريم عادل عزب، إحدى المُكرمات بالمؤتمر الوطنى السابع للشباب، عن سعادتها البالغة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لها بالمؤتمر، مؤكدة أن هذا التكريم كان له دورا عظيما فى إعطائها دافع بأن تنتظم فى تدريباتها والعمل على تطوير قدراتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الإقليمية والدولية.

ووجهت مريم رسالة للشباب، مؤكدة أنه لا يوجد أى مبرر للتقصير فى العمل أو عدم السعى للنجاح، قائلة: "من سيعمل ويجتهد سيجد نتيجة ويحقق هدفه"، مشيرة إلى أهمية دور الأسرة فى تأهيل أبنائهم ودمجهم فى المجتمع والعمل على تطوير قدراتهم.

ولفتت مريم عادل عزب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ولى أهمية خاصة للأشخاص ذوى الإعاقة خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتفعيله، مؤكدة أن اهتمام الرئيس السيسى بذوى الإعاقة خلق وعى مجتمعى بدورهم وقدراتهم وساهم فى دمجهم فى المجتمع بشكل طبيعى.

وفى ختام حديثها لـ"اليوم السابع" قالت مريم، إنها كانت فى منتهى السعادة لحظة تكريمها، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى قائلة: "تحيا مصر".

وتبلغ مريم عادل عزب 36 عاما، التحقت بالمدرسة فى سن 5 سنوات، واجهت صعوبات كثيرة فى وقت لم تتوفر فيه أى خدمات أو إمكانيات أو مكتسبات لذوى القدرات الخاص، وبدأت ممارسة الرياضة فى عمر 6 سنوات، وكانت الرياضة المفضلة لها هى الفروسية.

 

شاركت مريم فى بطولات إقليمية ودولية وحققت فيها مراكز مُتقدمة، فقد حصلت على ميداليات فضية وبرونزية فى بطولتين للفروسية فى البحرين وأمريكا عام 2015، وشاركت فى الألعاب العالمية للاولمبياد الخاصة بأبو ظبى 2019 وحصلت على ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.

 

وتمارس مريم ألعاب رياضية أخرى مثل ألعاب القوى، وشاركت فى بطولات إقليمية ودولية فى بيروت وأيرلندا وحصلت على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وتعمل كمساعدة لمدرسة الأطفال الصغار، وقامت بإنشاء مشروع مع مجموعة من أصدقائها لعمل البسكويت وبيعه أونلاين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة