"هنا شاطئ عام القصير".. ملاذ الصعايدة للهروب من سخونة الجو.. الدخول مجاناً والأكل من بيتك والمشروبات بأسعار ليست سياحية.. رئيس المدينة: يضم جميع الخدمات وأهالى الأقصر وقنا الأكثر إقبالاً

تبعد مدينة القصير الساحلية، أقدم مدن محافظة البحر الأحمر، عن محافظة قنا قرابة 190 كيلو متر، وقرابة 220 كيلو متر من محافظة الأقصر، لتصبح ملاذا لأهالى الصعيد للمفر من درجات الحرارة والاستمتاع بشاطئ البحر الأحمر، خاصة فى فصل الصيف والمناسبات. 

تضم مدينة القصير شاطئ عام وحيد يسمى شاطئ عام القصير، يقصده أغلب أهالى المدينة والوافدين إليها خاصة من الصعايدة لقرب المسافة، ويمكنهم قضاء يوم واحد والعودة خلال ساعتين لمنازلهم لقرب المسافة. 

ومن جانبه قال اللواء يوسف الشاهد، رئيس مجلس مدينة القصير، إن المدينة بها شاطئ عام واحد بمسافة كبيرة، يوجد بوسط المدينة، الدخول إليه دون تذاكر مجاناً يقصده أغلب أهالى محافظات الصعيد وخاصة فى المناسبات. 

وأضاف رئيس مدينة القصير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شاطئ عام القصير يتم تجهيزه قبل فصل الصيف وقبل المناسبات الكبرى مثل أعياد شم النسيم والفطر والأضحى، بالتأكد من توافر الخدمات فيه من حيث الشمسيات وخلافة. 

وأوضح الشاهد أن الشاطئ به كافيه وأماكن لألعاب الأطفال وشمسيات، ويسمح بدخول المأكولات عند زيارته والمشروبات أيضا، فضلا عن أن الكافيه الذى بداخله يقدم مشروبات بأسعار ليست سياحية. 

ومن ناحية المنقذين بشاطئ القصير، أكد "الشاهد" أن هناك تعاونا مع القرى السياحية الواقعة بنطاق المدينة، بإرسال منقذ من كل قرية يوميا للشاطئ بشكل دورى ويومى خاصة فى فصل الصيف والمناسبات، حفاظا على حياة المواطنين. 

وتابع: أن موخرا قام مجلس المدينة بعملية تطوير لكورنيش الشاطئ، حيث تم تركيب مظلات وانتر لوك لتطوير الشاطئ استعداداً لفصل الصيف. 

كما أكد على أن تم وضع لافتات إرشادية للمواطنين تحضهم على الالتزام بأماكن نزول المياه المسموح بها وعدم الوصول للعلامات التى تدل على المياه العميقة والالتزام بتعليمات المنقذين على الشاطئ.  

من جانبه قال حمادة القاوى، أحد شباب القرى، أن هناك عددا كبيرا من شباب المدينة يعملون فى النشاط البحرى، مثل الغوص واللنشات السياحية، موضحاً أن شباب المدينة يقومون كل مناسبة وخاصة فى الأعياد بعمل تطوعى داخل الشاطئ العام بالتعاون مع محلس المدينة. 

واضاف القاوى لـ"اليوم السابع"، أن شباب المدينة يقومون بوضع علامات إرشادية، لإرشاد المصطفين بالأماكن المسموح السباحة فيها من عدمه، حيث يتم تحديد الأماكن الخطرة " العميقة" من خلال وضع شمندورات وجراكن بألوان مختلفةلتحذير المواطنين. 

من جانبه قال أشرف القاضى، يعمل مدير مركز غطس ويقيم بمدينة القصير،  إن قنا هى أكثر إقبالا لشاطئ عام القصير فى المناسبات، حيث أنه أقرب مركز للمدينة بمسافة تبلغ قرابة 180 كيلو. 

وأضاف أن أهالى مدينة القصير يكون الأقبال منهم معدوم على الشواطئ فى المناسبات لتزاحم أهالى الصعيد عليه، ودائما ما يقصدون الشواطئ البعيدة الواقعة خارج المدينة لكونها تسيطر عليها حالة من الهدوء.