مبدع من مالى.. الكاتب والمؤرخ والسفير أمادو همباطى با.. شيخ شيوخ إفريقيا

الإثنين، 08 يوليو 2019 02:06 م
مبدع من مالى..  الكاتب والمؤرخ والسفير أمادو همباطى با.. شيخ شيوخ إفريقيا الكاتب امادو همباطى با
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى اليوم منتخب مالى مع منتخب ساحل العاج، فى دور الـ 16 من بطولة الأمم الأفريقية، الكان 2019، التى تنظمها مصر.
 
وبجانب كرة القدم نهتم بالإشارة إلى الثقافة الأفريقية، ومن ذلك التوقف عند الكتاب والمبدعين الأفارقة ومنهم المالى (أمادو همباطى با).
 
ولد "أمادو همباطى با" فى أسرة فولانية أرستقراطية عام 1900 فى بلدة باندياجرا غرب جمهورية مالى، وكانت باندياجرا عاصمة لمملكة ماسينا الشهيرة فى غرب أفريقيا، واسم (أمادو همباطى با) اسم مركب من اسمه واسم والده ولقبه، فاسمه (أمادو) مأخوذ من اسم (أحمد) أما (با) فهو لقب من القاب الفلانية .
 
أمادو همباطى با
 
ويعد "همباطى با" أحد أوائل المثقفين الأفارقة الذين جمعوا ودونوا وفسروا كنوز الأدب الشفوى التقليدى لأفريقيا الغربية من حكايات ونصوص وأساطير وخرفات وسيَر. 
 
وأصبح "همباطى با" باحثاً بالمعهد الأساسى لأفريقيا السوداء فى داكار منذ عام1940، وسفيراً لمالى فى ساحل العاج بعد الاستقلال ومستشار خاص لرئيس ساحل العاج لفترة طويلة، ثم عمل عام 1962 بالمجلس التنفيذى لليونسكو. إنما يميز همباطى با ليس أنه كاتباً فقط إنما مقدم ومريد فى الطريقة التجانية لذا نجد بصمات الدين واضحة فى كل كتاباته، منها: (يسوع كما يراه المسلم)، (حياة وتعليم شيرنو بوكار)، (لا وجود لخصومات صغيرة)، (بودييل الصغير)، و(حكاياتٌ من السوانة).
 
حكايات حكماء
 
 والملاحظ أيضاً إن جل كتبه وحكاياته تدور حول الموروثة لدى الشعب الفولانى المسلم الذى ينتمى إليه، فقد عمل على بناء أو إعادة بناء الحكايات الفولانية، ومن أبرزها (أمكوليل الطفل الفولانى) (الحكاية التلقينية الفولانية وأسطورة كايدرا) و(حكايات حكماء أفريقية. إضافة إلى كتب أخرى كـ(نعم أيها القائد) التى نشرت فى فرنسا عام 1991م، و(المصير الغريب) وغيرها.
ورحل أمادو همباطى با فى عام 1990 وهو صاحب جملة شهيرة تقول كلما مات مسن فى أفريقيا فإن مكتبة كاملة قد أحرقت.
 
 
أمادو همباطى با 2
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة