قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الحركة التعاونية هى المنقذ للاقتصاد العالمى، ومؤكدا، أنه اتفق عليها الشرق والغرب، وإنجلترا التى خرج من رحمها الحركة التعاونية، وأصبح 30% من دخلها من التعاونيات، واليابان كان لديها خلل فى توزيع الثروة ودخلت الحركة التعاونية وحققت الحركة الاقتصادية لها، وثلث سكان العالم يهتمون بالتعاونيات، وهناك 100 مليون عامل يعملون فى التعاونيات، و 3 تريليون حققتها التعاونيات أرباح العام الماضى فقط .
وأضاف الدكتور حسن راتب، خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر فضائية المحور،:"الفكر الاقتصادى دون فكر اجتماعى فكر ناقص، فهما وجهان لعملة واحدة، ومتابعا أن الحركة التعاونية طلت مرة أخرى، حيث طلت بحركات اتزان وبآليات السوق، وتنظيم لوائح.
وأضاف راتب، أن المنظومة التعاونية هى التى تعيد صياغة الحركة الاقتصادية العالمية وتحد من الجشع، وترثى ثقافة العمل الاجتماعى".
وأردف راتب، أن من التحديات الكبيرة التى تواجهنا الفترة الحالية هى الزراعة، وفوجئنا من كان يمتلك 50 فدانا أصبح لديه 5 أفدنة فقط ولابد أن يحكمها معايير كاملة، لتحقيق التنمية الزراعية، ولتحقيق التسويق الجيد للمنتج الجيد، وينعكس كل ذلك على المزارع الصغير وعلى المجتمع.
واستطرد قائلًا:" الدواء احيانًا يكون مر ولابد ان نلجأ له حتى يحدث الشفاء، والقرارات الاقتصادية صعبة وهذه حقيقة، و قد أثرت على الطبقة المتوسطة، وهى قوام الأمة، و الحركة التعاونية اهم مايميزها على الاطلاق ان تعيد قوام الطبقة المتوسطة، لانها العمود الفقرى لاى مجتمع يريد النهوض، والاقتصاد التعاونى يرمم الطبقة المتوسطة الذى ياتى باستقرار المجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة