قالت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية إن مساعدى تيريزا ماي اتهموا بـ"لعب سياسة ضيقة الأفق" مع أجهزة المخابرات البريطانية فى محاولة لتشويه بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لزعامة حزب "المحافظين"، ورئاسة وزراء بريطانيا.
وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يتلقى فيه أعضاء حزب المحافظين أوراق الاقتراع الخاصة بهم لانتخاب رئيس الوزراء المقبل ، نقلت بي بي سي فى نشرتها الصباحية مزاعم بأن وزير الخارجية السابق قد استُبعد من الإحاطات الأمنية.
وقالت التقارير إن المعلومات تم حجبها لأن "تيريزا ماي والبعض في مجتمع الاستخبارات كان لديهم مخاوف بشأن قدرة جونسون على الحفاظ على سرية المعلومات".
واجه داونينج ستريت مزاعم بأن حلفاء ماي يحاولون تقويض وزير الخارجية السابق.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية فى تقرير خاص لها إن بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق فى طريقه للفوز برئاسة وزراء بريطانيا، خلفا لتيريزا ماى والوصول إلى "داوننج ستريت" بفوز مدوى هذا الشهر، وذلك بحسب لاستطلاع لأعضاء حزب المحافظين.
ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة "التايمز" بالتعاون مع يوجوف، حصل جونسون على نسبة 74 في المائة ، بينما حصل جيريمي هانت على 26 في المائة ، بعندما بدأ حزب المحافظين في استلام أوراق الاقتراع.
وحث هانت أعضاء الحزب على تأجيل التصويت على الأقل حتى بعد حدثين تلفزيونيين مرتقبين بعد أيام، منهما مناظرة مباشرة يوم الثلاثاء تذاع على قناة ITV. وأضاف فى حوار مع "التايمز" أن الرسالة الكبيرة التي أريد أن أقدمها لأعضاء حزب المحافظين هي الانتظار لمشاهدة المناظرة بينى وبين بوريس جرب قبل أن تشتري."
وأضاف قائلاً: "هناك الكثير من التحول الذي يجرى الآن. وسيرون الصورة الأكبر ، وهذا ما سيجعل الناس تفكر - نعم ، هم يريدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكنهم يريدون رؤية ما بعد بريكست."
الحدث التلفزيوني الثاني هو يوم الجمعة المقبل ، عندما سيقابل أندرو نيل كلا المرشحين على التوالي في هيئة الإذاعة البريطانية.
دعوة لتعلم الإنجليزية
وكان بوريس جونسون، المرشح قال إن هناك "العديد من المناطق فى بلدنا" لا يتم التحدث فيها باللغة الإنجليزية كلغة أولى وأنه سيطلب من جميع المهاجرين إلى بريطانيا تعلم اللغة الإنجليزية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي حدث احتفالي فى إطار المنافسة على قيادة المحافظين في دارلينجتون ، أشاد رئيس بلدية لندن السابق بتنوع العاصمة لكنه أشار إلى أن بعض المجتمعات لم تفعل ما يكفي للاندماج في المجتمع.
وقال " أعتقد أن قصة المجتمعات التي أتت إلى لندن وجعلت حياتهم في لندن مدهشة ... جاء كثيرون إلى لندن وتغيروا ببطء ، وتكيفوا ، وصنعوا حياتهم، كما ساعدوا على صنع ثقافتنا الوطنية وأضافوا إليها. وهذا ما أريده لبلدنا ".
\
وأضاف قائلا "أريد أن يشعر كل من يأتي هنا لبدء حياته أنه حياتهم بريطانيا - وهذا هو أهم شيء – وأن يتعلم اللغة الإنجليزية. وغالبًا ما توجد مناطق من بلدنا وأجزاء من لندن ومدن أخرى أيضًا ، حيث لا يتحدث بعض الناس اللغة الإنجليزية كلغة أولى ويجب تغيير ذلك."
وتابع قائلا "يجب السماح للناس بالمشاركة في الاقتصاد والمجتمع بالطريقة التي تسمح بها تلك التجربة المشتركة."
وذهب جونسون لاحقًا لزيارة اسكتلندا ، حيث رفض استبعاد عرقلة الاستفتاء الثاني على الاستقلال الاسكتلندي ، حتى إذا فاز الحزب القومي الاسكتلندي بتفويض واحد في الانتخابات المقبلة. وأكد أنه "يجب علينا الالتزام بهذا الوعد" أن تصويت 2014 كان حاسما لجيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة