قال السفير الأمريكى لدى الكويت لورانس سيلفرمان إن التهديدات الإيرانية فى المنطقة دفعت واشنطن إلى اتخاذ قرار بارسال ألف جندى أمريكى؛ لحماية المواطنين الأمريكيين ومواطنى المنطقة.
وأضاف سيلفرمان – فى تصريح صحفى – قائلا :" إننا نحاول الدفاع عن أنفسنا إزاء التهديدات الإيرانية، وحضور القوات الإضافية، جاء بعد شعورنا بأن هناك تهديداً لمواطنينا فى المنطقة، فنحن لا نريد الحرب؛ حيث تعاملنا مع إيران بدبلوماسية، وحاولنا التخفيف من حدة التوتر، لكن ردهم جاء بمهاجمة السفن، وما نحاول فعله حاليا حماية سفن الشحن الدولية، فالموضوع ليس بين إيران والولايات المتحدة فقط، بل بين إيران وجميع الدول".
ولفت إلى أن الإيرانيين هاجموا السفينة اليابانية، بينما كان رئيس وزراء اليابان يزور طهران، وهاجموا سفينة قبطانها روسي، وسفنا سعودية وغيرها، معربا عن تمنياته بتضافر الجهود الدولية لوقف مثل تلك التصرفات الإيرانية.
وحول اعتزام الولايات المتحدة ارسال 1000 جندى أمريكى إلى الكويت، قال السفير الأمريكى لدى الكويت، "إن الألف جندى الإضافى ليسوا للكويت فقط بل للإقليم، وقد يمر بعضهم من خلال الكويت، ولكنهم سيكونون فى المكان الذى تحتاجهم فيه قيادتهم".
وأكد أن الولايات المتحدة لم تخطط سابقا لارسال قوات إضافية إلى المنطقة، لكن هذا حدث بعد التهديد الإيرانى للشعب الأمريكى وللشعوب الأخرى، مشددا على أنه إذا كانت طهران لا ترغب فى فرض العقوبات بحقها، فعليها ألا تهدد العالم مباشرة أو عبر المنظمات التى تدعمها.
وشدد سيلفرمان على أن الولايات المتحدة طلبت طوال السنوات الماضية من الجانب الإيرانى الجلوس لطاولة المفاضات للتباحث حول جميع الأمور بدون شروط مسبقة، والتى تتمثل فى الحصول على اتفاقية أفضل بشأن النشاط النووى الإيراني، والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى السلوك الإيرانى مع دول المنطقة الذى يؤدى لعدم الاستقرار، إلا أن طهران رفضت الطلب الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة