5 خطايا كتبت نهاية رحلة أجيرى مع الفراعنة.. ضعف الشخصية.. سوء اختيارات اللاعبين والمجاملات.. غياب الرؤية الفنية فى إدارة المباريات..وضعف الجهاز المعاون سلبيات تكشف الصندوق الأسود لعهد المدرب المكسيكى مع المنتخب

الأحد، 07 يوليو 2019 12:00 م
5 خطايا كتبت نهاية رحلة أجيرى مع الفراعنة.. ضعف الشخصية.. سوء اختيارات اللاعبين والمجاملات.. غياب الرؤية الفنية فى إدارة المباريات..وضعف الجهاز المعاون سلبيات تكشف الصندوق الأسود لعهد المدرب المكسيكى مع المنتخب اجيرى المدير الفنى لمنتخب مصر
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدل الستار رسمياً على علاقة المكسيكى خافيير أجيرى بمنتخب مصر بعد قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبو ريدة، بإقالته من منصبه عقب الخروج من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 قبل استقالة مجلس الجبلاية أيضاً.

منتخب مصر ودع بطولة أمم أفريقيا 2019 من دور الـ 16 بعد الخسارة القاتلة أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدف مقابل لا شىء.

كان هانى أبو ريدة أعلن استقالته من رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وإقالة الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى والجهاز المعاون بالكامل.

وضرب منتخب جنوب أفريقيا موعداً مع نيجيريا فى دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية، بينما ودع الفراعنة البطولة مبكراً.

خافيير أجيرى، صاحب الـ60 عاماً الذى تسلم المهمة فى 1 أغسطس 2018، قاد الفراعنة فى 12 مباراة فاز فى 9 وتعادل فى مباراة وخسر مباراتين وسجل 25 هدفاً واستقبل 7 أهداف، وفى السطور التالية نلقى الضوء على الخطايا التى لعبت دور البطولة فى الإطاحة بالمدرب المكسيكى من منصبه..

 

*ضعف الشخصية

طوال فترة تواجد أجيرى فى قيادة الفراعنة أثبت فشلاً ذريعاً فى التعامل مع نجوم المنتخب الوطنى، فضلاً عن غيابه عن حسم العديد من الأزمات التى ضربت صفوف المنتخب القومى، ليكشف عن شخصية ضعيفة لا تقوى على إدارة منتخب بحجم وثقل الفراعنة أبطال القارة الأفريقية 7 مرات متتالية.

*سوء الاختيارات

واجهت القائمة التى اختارها أجيرى لتمثيل الفراعنة فى كان 2019 انتقادات لاذعة، لاسيما أنها شهدت استبعاد نجوم مؤثرين، على رأسهم عبد الله جمعة ومحمد هانى وعمرو السولية ومحمد عواد ورمضان صبحى وكهربا، الأمر الذى تسبب فى ضياع شخصية الفراعنة فى البطولة وأثمر عن دكة بدلاء ضعيفة لم تساعد الفريق فى تغيير نتائج مبارياته.

*المجاملات

رضخ أجيرى لأصوات بعض اللاعبين والمسئولين لاختيار بعض اللاعبين للتواجد فى القائمة النهاية للفراعنة دون أحقيتهم فى ذلك نتيجة ضعف أدائهم الفنى والبدنى مع أنديتهم، الأمر الذى خلق فريقاً فقيراً فنياً وبدنياً لم يقدم كرة ممتعة.

*سوء الرؤية الفنية

أظهرت المباريات الأربعة التى لعبها الفراعنة فى الكان ضعف الرؤية الفنية للمدرب المكسيكى، فلم يقدم لمحات تكتيكية أو تغييرات صائبة فى هيكل الفريق تساعد على تحسن الأداء، وإنما عمد لطريقة محفوظة وتقليدية عفى عليها الزمن كانت سبباً فى الاداء الباهت للفراعنة.

*ضعف الجهاز المعاون

حتى اختيار الجهاز المعاون لأجيرى لم يثبت حضوراً قوياً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وظهر تائهاً يزيد من غموض المشهد داخل معسكر الفراعنة، فضلا عن حالة التخبط الكبيرة التى ضربت صفوفه وظهرت واضحة فى مباريات الفراعنة فى البطولة .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة