ما مصير جائزة الدورى الثقافى؟.. أعلنت منذ عامين وأسماء الفائزين محلك سر

السبت، 06 يوليو 2019 09:00 م
ما مصير جائزة الدورى الثقافى؟.. أعلنت منذ عامين وأسماء الفائزين محلك سر المجلس الأعلى للثقافة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى العاشر من سبتمبر من عام 2017، عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمين المجلس حينذاك، مؤتمرًا صحفيًا، بالتعاون مع مؤسسة بتانة الثقافية برئاسة الدكتور عاطف عبيد، للإعلان عن تفاصيل جائزة جديدة تحمل اسم "الدورى الثقافى" من تقديم الجهتين يتولى المجلس الإشراف عليها، بينما تقدم المؤسسة الجوائز، كنوعا من الدعم للكتاب القصة القصيرة فى مختلف محافظات مصر.
 
المسابقة فى البداية حققت مردودا بين مؤيد ومعارض كونها تعتمد فى مرحلتها الأولى على تصويت الجمهور بجانب تصويت لجنة تحكيم يشرف عليها المجلس.
 
الأزمة الحقيقة ظهرت منذ الإعلان عن الجائزة، فالمجلس أو مؤسسة بتانة لم يعلنا عن جدول زمني واضح لنهاية المسابقة وإعلان الفائزين، مع أنه تم الإعلان عن أنها سوف تعلن مع نهاية الربع الأول من عام 2018، وهو ما لم يحدث بكل تأكيد.
 
الدورى الثقافى، يعتمد على ثلاث مراحل، على مستوى المراكز والمدن، والمحافظات، والأخير على مستوى الجمهورية، كان آخر ما أعلن عنه بشكل رسمى، هو أسماء الفائزين بالمرحلة الثانية، والصاعدين إلى المرحلة النهائية.
 
وبحسب ما أعلنته مؤسسة بتانة فى مايو 2018، عبر بيان رسمى، صادر عنها، أن نحو 308 قص شاركت فى هذه المرحلة، من (25) محافظة، تم تصعيد 42 قصة من القصص المشاركة من 18 محافظة والتى حصلت على 80% فأكثر من درجات لجان الفحص، وتم تصعيد 4 فائزين من ثلاث محافظات هى الغربية والقاهرة وقنا حيث حصل الرابع على نفس درجة الثالث فى هذه المحافظات، وبعض المحافظات لم يحصل على الدرجة المطلوبة سوى قصة واحدة أو قصتين.
 
ومنذ ذلك التاريخ "مايو 2018" لم تخرج أى بيانات من المجلس أو"بتانة" لتوضح ما آلت إليه الجائزة فى مرحلتها الأخيرة، فلم يعلن أى تفاصيل جديدة عن المسابقة وموعد عن الفائزين، وموعد حفل تسليم الجوائز.
 
وفى ديسمبر الماضى وقبل نهاية العام، تواصلنا بدورنا مع الدكتور عاطف عبيد، رئيس مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع، والذى أكد حينها أن لجنة التحكيم انتهت من تقييم الأعمال الصاعدة للمرحلة النهائية، وتحديد أسماء الفائزين، وتم رفع النتيجة للمجلس الأعلى للثقافة لاعتمادها، مشددا على أن أعمال لجان التحكيم كانت تحت إشراف كامل من المجلس، ولم تتدخل مؤسسة بتانة فيه من قريب أو من بعيد.
 
وأضاف حينها أن أسماء الفائزين تم تحديدها، والأمر يتوقف الآن على الإعلان عنها من جانب الأمين العام للمجلس، ومن ثم تحديد موعد حفل الجوائز.
 
من جانبنا تواصلنا، مع رئيس  لجنة إدارة الجوائز بالمجلس الأعلى للثقافة، والذى أكد أن الجائزة لا تتبع الإدارة، وأن الأمين السابق - فى إشارة للدكتور حاتم ربيع الأمين العام الأسبق- لم يقم بتحويل الجائزة للإدارة.
 
تجاهل الإعلان عن الجائزة من قبل المجلس يثير أسئلة عدة حول مدى معرفة مسئولى المجلس الآن عن الجائزة، وهل تستمر  الجائزة بالتعاون بين المجلس ومؤسسة بتانة، أم تقدمها "بتانة" بشكل منفرد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة