مؤامرة "النهضة الإخوانية" على مرشحى الرئاسة التونسية.. إحدى المرشحات تتعرض لمحاولة اغتيال بسبب مواقفها ضد الجماعة.. وأحد مرشحى الرئاسة يكشف مؤامرة الحركة على الرئيس السبسى.. ويطالب بالتحقيق فى واقعة تسميمه

الجمعة، 05 يوليو 2019 02:30 م
مؤامرة "النهضة الإخوانية" على مرشحى الرئاسة التونسية.. إحدى المرشحات تتعرض لمحاولة اغتيال بسبب مواقفها ضد الجماعة.. وأحد مرشحى الرئاسة يكشف مؤامرة الحركة على الرئيس السبسى.. ويطالب بالتحقيق فى واقعة تسميمه حركه النهضه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت حركة النهضة الإخوانية التى يتزعمها راشد الغنوشى، فى تحركاتها للتضييق على المرشحين فى الانتخابات الرئاسية التونسية، ومحاولة نشر الشائعات ضدهم، بل وصلت مرحلة التضييق إلى محاولة الاغتيال، فى الوقت الذى سعت فيه الحركة الإخوانية لنشر الشائعات حول وفاة الرئيس التونسى قايد السبسى.

 

فى البداية أعلنت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، تعرضها لمحاولة اغتيال من قبل حركة النهضة التونسية الإخوانية ، مهتمة إياها بحرق منزلها ومحاولة التخلص منها قبل انتخابات الرئاسة التونسية.

 

وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنها خرجت منذ أيام قليلة من أحد المستشفيات التونسية بعد أن تعرضت لمحاولة اغتيال وحرق منزلها موضحة أن حركة النهضة سعت للضغط عليها خلال تواجدها بالمستشفى للانسحاب من انتخابات الرئاسة التونسية، متابعة: خرجت من المستشفى بعد إعلاني انسحابي من الانتخابات، ولكن عندما خرجت من المستشفى أعلنت عودتى للانتخابات الرئاسية التونسية.

 

وأضافت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: مواقفي المعارضة لحركة الإخوان والائتلاف الحاكم كانت السبب المباشر للاستهداف الإجرامي لشخصي وممتلكاتي ولتعرضى لمضايقات ومطاردات سبق وأن أعلمت السلطات الأمنية بها عدة مرات.

 

وتابعت الدكتورة ليلى همامى: انهيار شعبية الإخوان والاطراف المساندة لها والمعارضة لها ظاهريا ثم اتجاه الرأي العام التونسى نحو منح ثقته للشخصيات المستقلة دفعهم إلى ممارسة جميع أشكال الإقصاء والترهيب عبر توظيف إمكانات الدولة ومؤسساتها وهو بالفعل ما يتم هذه الأيام على مرأى من الجميع عبر انتهاك الدستور وسن تشريعات مخالفة له والركون إلى سياسات التحشيد الميليشيوي لإقصاء المنافسين السياسيين الاقل أهمية ومحاولة تصفية المنافسين الأكثر قوة وشعبية واستعمال العنف ضدهم.

 

وقالت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: عشنا في تونس أسبوعا على وقع هجمات تزامنت مع إفلاس سياسي للائتلاف الذي يقوده الإخوان،  إفلاس على الصعيد الاقتصادي والسياسي ومحاولة السطو على السلطة عبر انقلاب ناعم خطط له الائتلاف الحاكم الذى تتزعمه النهضة لوضع اليد على الحياة السياسية والمؤسسات الإعلامية في انتهاك سافر لمباديء الجمهورية ولقواعد الديمقراطية ولنصّ وروح الدستور.

 

من ناحيته كشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، إن المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ماتناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته

 

وأضاف منذر قفراش، أن ابنة راشد الغنوشى أول من أكد وفاة الباجى فيما نفت الرئاسة التونسية الخبر وسارع نائب رئيس مجلس النواب الإخوانى عبدالفتاح مورو لاستدعاء النواب وعقد جلسة طارئة لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية والاحتكام للدستور بتولى مورو رئاسة الجمهورية مؤقتا حسب الدستور الذى ينص على تولى رئيس مجلس النواب رئاسة الجمهورية مؤقتا فى حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام وبما أن رئيس مجلس النواب محمد الناصر هو الآخر مريض فقد حاول نائبه الإخوانى عبدالفتاح مورو إعلان فراغ منصب رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب وبالتوالى تؤول الرئاسة المؤقتة له لكن فطنة وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى الذى أمر الجيش بتطويق المستشفى العسكرى وحماية الرئيس وتنقل لجلب رئيس مجلس النواب المريض محمد الناصر وأعلمه بنية إنقلاب الإخوان على الحكم.

 

وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس: "ما كان من الناصر إلا التوجه لمجلس النواب وإفشال المخطط عبر الإعلان عن عدم شغور منصب الرئيس وسط ذهول جماعة النهضة وبعد يومين من تعكر حالة الرئيس صرح طبيب أن الرئيس تعرض لعملية تسميم كادت أن تقتله لولا التدخل الطبى العاجل الذى أنقذه ليغادر أمس الثلاثاء المستشفى العسكرى فى ما أمرت النيابة بفتح تحقيق فى موضوع تسميم الرئيس ومن يقف وراء نشر خبر موته".

 

 واتهم رئيس جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش حركة النهضة بمحاولة الانقلاب على رئيس الدولة وتسميمه ودعا النيابة للتحرك، مؤكدًا على أن الإخوان لا عهد لهم وهم خونة ومطالبا الرئيس باغتنام الفرصة والثأر منهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة