كشفت مصادر إعلامية تركية، أن أكرم إمام أوغلو العمدة الجديد لأسطنبول، طلب لقاء قادة حزبى العدالة والتنمية والحركة القومية، لكن أيًّا منهما لم يبدِ الموافقة على الطلب حتى اليوم.
إمام أوغلو زار والى إسطنبول، على يرليكايا، وقائد الجيش الأول موسى أفسفار، كما زار مقار أحزاب السعادة والخير والشعوب الديمقراطى، حيث أعلن عن تطلعه لزيارة رئيس حزب الشعوب الديمقراطى السابق، صلاح الدين دميرطاش، المعتقل فى سجن أدرنة.
ردا على سؤال صحفى جريدة هابر جلوبل، عن زيارته لحزبى العدالة والتنمية والحركة القومية، قال إمام أوغلو، مساء الاثنين الماضى، إنه لم يحصل على موعد، كما لم يقابل طلبه برفض صريح، رغم طلبه المقابلة قبل فترة كافية، مضيفا أنهم لم يتلقوا ردًا أيضاً من حزب الحركة القومية حتى الآن.
فى السياق نفسه قالت مصادر إعلامية تركية، إن حزب العدالة والتنمية بدأ مخطط إفشال تجربة أكرم إمام أوغلو فى اسطنبول، حيث انتشرت الأزمات فى وسائل المواصلات فى اليوم التالى للانتخابات، إذ بدأت خطوط الحافلات والمترو والحافلات المفصلية تعمل بشكل جزئى حسب مخطط العمل فى عطلات نهاية الأسبوع، بالرغم من أن يوم الاثنين كان بداية الأسبوع، مما أدى إلى انتظار المواطنين أكثر من 12 دقيقة فى محطات المترو، بينما وصلت مدة الانتظار على محطات الحافلات من 25 إلى 45 دقيقة، وتسبب فى حالة من التكدس والازدحام الشديد فى وسائل المواصلات العامة.
كما لاحظ المواطنون أن سائقى المترو انطلقوا بقطاراتهم دون تشغيل أجهزة التكييف، بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة فى إسطنبول، زاعمين أن المكيفات عاطلة لا تعمل.
لم تقتصر العراقيل عند هذا الحد، وإنما وصلت إلى إلغاء خطوط الحافلات المتجهة إلى مطار إسطنبول من البلدات المختلفة، بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى حدوث خطأ مفاجئ فى نظام محاسبة الركاب الخاص بكارت إسطنبول، ليتم تحصيل أموال زائدة من المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة