الجيش السورى يخوض اشتباكات عنيفة مع "النصرة" و"داعش" شمال حماة

الجمعة، 05 يوليو 2019 10:19 م
الجيش السورى يخوض اشتباكات عنيفة مع "النصرة" و"داعش" شمال حماة عناصر من الجيش السورى
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدور اشتباكات عنيفة على محور الحماميات فى ريف حماة الشمال الغربى بين وحدات الجيش السورى وبين عدة تنظيمات إرهابية تحاول اختراق نقاط الجيش فى المنطقة، بحسب " سبوتنيك".

إن قوات الجيش السورى تتصدى فى هذه الأثناء على محور بلدة الحماميات لهجوم عنيف تنفذه مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "أنصار التوحيد" ذراع تنظيم "داعش" الإرهابى فى إدلب وريف حماة، ولتنظيم "جيش العزة "أبرز حلفاء النصرة فى ريف حماة الشمالي، و"العصائب الحمراء" المكونة من مسلحى النخبة الأجانب والعرب فى تنظيم "جبهة النصرة".

 

ونقل المراسل عن مصدر عسكرى قوله إن المجموعات المسلحة عملت على استهداف مواقع الجيش السورى على محاور كرناز والشيخ حديد والحماميات بعدد كبير من القذائف الصاروخية قبيل محاولتها تنفيذ هجوم برى باتجاه مواقع الجيش فى المنطقة، مؤكداً أن مدفعية الجيش تدك فى هذه الأثناء مواقع المسلحين وخطوط إمدادهم فى اللطامنة وكفرزيتا والزكاة والأربعين والشيخ مصطفى وتل الصخر بريف حماة الشمالي.

وتنتشر فى ريف حماة الشمالى عدة فصائل متحالفة مع "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) ومن أبرزها "جيش العزة" الذى يسيطر على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، والذى يضم فى صفوفه مقاتلين من الصين والشيشان وأوزبكستان ينتشرون شمال غربى سوريا، وخاصة فى ريف حماة الشمالى وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.

 

ويعرف "أنصار التوحيد" على أنه الاسم الذى اتخذه مسلحو تنظيم "جند الأقصى" منذ 2016، وهذا التنظيم الأخير الذى لطالما أعلن بيعته لداعش، كان ينشط فى ريف حماة الشمالى الشرقى المتاخم لبادية الرقة قبل هزيمته على يد الجيش السورى أثناء عملية تحرير "أبو الظهور" منذ أشهر.

وحافظ تنظيم "أنصار التوحيد" على استقلاليته خلال السنوات الأخيرة، قبل أفول نجم أبو بكر البغدادى بعد تحرير معظم الأراضى السورية والعراقية، ليقوم بعدها بالاندماج مع تنظيم "حراس الدين" الذى يقوده مجلس شورى من الأردنيين (أبو جليبيب، أبو خديجة، سامى العريدي..)، والذى يدين بالولاء المباشر لقيادة تنظيم القاعدة العالمى فى أفغانستان، ويخوض مسلحو التنظيم معاركهم منذ أسابيع ضد الجيش السورى رافعين رايات تنظيم داعش.

أما "كتائب العصائب الحمراء" فتشكل قوة النخبة الضاربة فى تنظيم جبهة النصرة الإرهابى (المحظور فى روسيا)، وتضم فى صفوفها مقاتلين من جنسيات أسيوية وأوربية وعربية "خليجية ومصرية وليبية وتونسية".

وتعد مجموعات العصائب الحمراء أكبر أقسام قوات النخبة فى هيئة تحرير الشام التى يتخذها تنظيم جبهة النصرة واجهة له فى إدلب، ويتميز عناصرها بوضع عصائب حمراء اللون "أشرطة حمراء" على رؤوسهم، أسوة بالصحابى أبى دجانة الذى اشتهر تاريخيا بوضع  عصابة حمراء يرتديها فتُميّزه فى المعارك، وقد تم تأسيسها على يد الإرهابى مصرى الجنسية أبو اليقظان المصرى الأمير الشرعى العسكرى فى جبهة النصرة.

واشتهرت كتائب العصائب الحمراء بدموية إرهابييها وبارتكابهم مجازر وحشية بحق المدنيين وبحق الأسرى من الجنود السوريين، كما تشتهر بتكفيرها لكل من يعارضها.

 

وبحسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية فى العاشر من شهر فبراير/شباط 2017 فقد رعت شركة "بلاك ووتر" إسلامية تدعى "تاكتيكال الملاحم" تأسيس وتدريب كتائب العصائب الحمراء، ويعود تأسيس هذه الشركة إلى مقاتلين جاؤوا من بلدان الاتحاد السوفييتى السابق، وغالبيتهم خدموا فى القوات الخاصة فى بلدانهم، وعملوا فى الأراضى السورية برئاسة  الإرهابى "أبو سلمان البيلاروسيّ"، وتقوم هذه الشركة بتدريب معظم التنظيمات الإرهابية فى محافظة إدلب بما فيها التنظيمات التابعة لتركيا.ش

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة