أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس مجلس النواب: العلاقات المصرية الروسية تاريخية والتنسيق بين البلدين انعكس على زخم وقوة العلاقات.. ويؤكد: القمة الروسية - الأفريقية في أكتوبر المقبل ستكون فرصة كبيرة للاستثمار

الخميس، 04 يوليو 2019 06:00 م
رئيس مجلس النواب: العلاقات المصرية الروسية تاريخية والتنسيق بين البلدين انعكس على زخم وقوة العلاقات.. ويؤكد: القمة الروسية - الأفريقية في أكتوبر المقبل ستكون فرصة كبيرة للاستثمار
كتبت : نور على - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قوة العلاقات بين مصر وروسيا حاليًا في شتى المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية التي تدعمها القيادة السياسية في كلا البلدين، لاسيما اللقاءات المتكررة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظير الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة وموسكو، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين ليست وليدة اللحظة إنما هي تاريخية منذ خمسينيات القرن الماضي، ودائمًا وأبدًا هناك تنسيق ينعكس بالزخم وعلى قوة العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك في حواره مع قناة "روسيا اليوم" خلال مشاركته في أعمال المنتدى الدولى لتطوير العمل البرلماني وفرص تطوير العلاقات الروسية الأفريقية، بالعاصمة الروسية موسكو.

وقال عبد العال، إن هناك علاقات اقتصادية متنامية بين مصر والاتحاد الروسي، ومنها إنشاء أكبر منطقة صناعة في شرق قناة السويس، والتعاون في إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية والمساهمة حاليًا في دعم وتطوير العلاقات الأفريقية، مشيرًا إلي أن المنتدى الذي تشارك فيه مصر يهدف أيضًا إلى تطوير العمل البرلماني على مستوى برلمانات العالم وبصفة خاصة ما يتعلق بتطوير العلاقات بين أفريقيا والاتحاد الروسي، لاسيما أن أفريقيا تمتلك الكثير من الثروات سواء المعدنية أو البترول والغاز، بالإضافة إلى الثروة الزراعية والحيوانية إلى جانب الثروة البشرية.

وأكد رئيس البرلمان، أهمية القمة الروسية – الأفريقية التي تستضيفها مدينة سوتشي يوم 24 أكتوبر المقبل، برئاسة مشتركة لكل من من رئيس جمهورية مصر العربية،لاسيما وأن هناك ملفات كثيرة للتعاون مع أفريقيا، مثل البنية الأساسية وتطوير البنية التعليمية والتكنولوجية، مؤكدًا أن هناك فرصًا استثمارية في أفريقيا كبيرة لاسيما وما تمتلكه من ثروات طبيعيه وحيوانية وزراعية، وهناك مجال كبير واسع للتعاون بين الاتحاد الروسي وأفريقيا، ومصر بخبراتها الواسعة في القارة السمراء تمثل جسرًا لدعم هذه العلاقات.

وأضاف عبد العال، أن مصر تلعب دورًا بالفعل في تطوير العلاقات الروسية الأفريقية، لاسيما لما لها من خبرة كبيرة جدًا في أفريقيا وأيضًا مع الاتحاد الروسي، وكونها رئيسة الاتحاد الأفريقي، فلابد أن تكون جسرًا لتطوير هذه العلاقات، بالإضافة إلى أن القاهرة تتوسط القارة الافريقية ولديها العديد من المزايا التفضيلة في دعم هذه العلاقات حيث تطل علي أكبر ممر مائي ممثلاً في قناه السويس، وهي دولة أفريقية وتنتهي إلي هذه القاهرة جغرافيا وسكانيا ولها أيضًا امتداد آسيوي، جنبًا إلى جنب أن اتفاقية الشراكة مع الدول الأوروبية وكونها عضوًا في الاتحاد الأفريقي وعضوًا نشط أيضًا في اتفاقية التجارة الحرة، بخلاف ما تمتلكه من قوة سكانية وقاعده علمية وجامعات، وكوادر في كاف المجالات.

وأضاف عبد العال، أن ما تتمتع به مصر من استقرار وأمن بالإضافة إلى ما تملكه من بنية تحتية وتحديث للموانئ وإنشاء أخرى جديدة، جنبًا إلى جنب البيئة التشريعية التي تهيئ المناخ للاستثمار حيث تضمن عدم تأميم الاستثمارات أو مصادرتها وأيضًا حرية دخول الأموال وخروجها إلى جانب الأيدي العاملة الماهرة، فهي مغرية لأي مستثمر، بالإضافة إلى حرية نفاد منتجاتها إلى أوروبا وأفريقيا، متابعًا نعمل من خلال مجلس النواب والبرلمان الأفريقي علي توحيد التشريعات لتضمن استثمار أمن ليس في مصر وحدها إنما في الدول الأفريقية.

وأكد عبد العال، أن الظروف الحالية مواتية ومهيئة لتطوير العلاقات الروسية الأفريقية، وذلك من بوابه الاستثمارات لدعم وتطوير القارة في كل المجالات لاسيما أن سكان أفريقيا يُقدرون حاليًا بنحو مليار و400 مليون ومن المتوقع أن تصل إلى 4 مليارات و250 مليون عام 2050، وهذا سوق كبير جنبًا إلى جنب الثروات التى تمتلكها القارة في كل المجالات.

وأشار عبد العال، إلى انعقاد المؤتمر في ظروف مواتية لدعم وتطوير العلاقات بين الاتحاد الروسي والدول الأفريقية، لاسيما أن روسيا تعود بقوة للساحة الدولية، وتساهم بقدر كبير في إرساء الأمن والسلم الدوليين، مشيرة إلى أن هذه العودة تمحو فكرة "القطب الواحد"، ونحن في العالم بحاجة إلى توازن القوى، والذي لن يتم إلا بأقطاب متعدده ذات قوة، وروسيا تتمتع به القوة.

وفيما يتعلق بانعكاسات التعاون البرلماني، أكد عبد العال، قوة العلاقات بين مع البرلمان الروسي بغرفتيه وتتضح في اللقاءات الثنائية المتواصلة بين الجانين سواء في مصر أو موسكو، بجانب جمعية الصداقة البرلمانية الروسية، مشيرًا إلى أن هذا الزخم يصب في اطار تطوير العلاقات بين البلدين، وأفريقيا، باعتبار أن مصر رئيس رئيس الاتحاد وبين الاتحاد الروسي.

وأشار عبد العال، إلى التنسيق بين الجانبين على المستوى البرلمانى سواء فى اللجنة التنفيذية فى الاتحاد البرلماني الدولي أو الجمعية الدولية للبرلمانات، الأمر الذي يؤدي إلى حله الكثير من مشاكل المنطقة لاسيما أنها دائمًا مطروحة في المفاوضات الثنائية بين البرلمان المصرى ونظيره الروسى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة