حقوقية: 3 يوليو انتصار جديد للمرأة بعد زوال دولة الإخوان التمييزية

الخميس، 04 يوليو 2019 06:00 ص
حقوقية: 3 يوليو انتصار جديد للمرأة بعد زوال دولة الإخوان التمييزية المحامية الحقوقية رباب عبده
كتب – علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاحتفاء بذكرى 3 يوليو وإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم، والحديث عن المكتسبات التي قدمها ذلك الحدث الجلل للشعب المصري العظيم، يجب أن لا ينسينا دور المرأة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم طوال تاريخها الكثير والكثير من أجل الوطن، فقد نتج عن 3 يوليو تقدما هائلا فى ملف نصرة المرأة وحصولها على حقوقها كاملة، عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة.

تمثلت تلك الإنجازات في العام 2017 ، الذى أُطلق عليه عام للمرأة، وإطلاق استراتيجية تمكين المرأة 2030، والتى أعلنتها الأمم المتحدة، كأول استراتيجية لتمكين المرأة منبثقة من إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، كذلك تولى المرأة المناصب القيادية، فضلا عن التعديلات الدستورية المقترحة لصالح المرأة، على المادة 102 من الدستور، والتى تستهدف ترسيخ تمثيل المرأة فى مقاعد البرلمان وأن يكون لها حصة محجوزة دستوريا لا تقل عن الربع .

وفى هذا السياق، قالت المحامية الحقوقية رباب عبده مسئول ملف المرأة بالجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، عن أن من أهم نتائج ومكتسبات ثورة 30/6 المجيدة هو الترسيخ لعهد جديد من احترام حقوق المرأة والعمل بشكل فعلي وجاد على التأكيد على حقوقها المكتسبة، والتي للأسف كانت معطلة ومهملة قبل ذلك وبخاصة في عام الإخوان المشئوم 2012، وما تبعه بعد إعلان خارطة طريق 3/7 من بداية عهد جديد تعترف فيه الدولة المصرية بحقوق المرأة ليس فقط عن طريق النص على مواد دستورية تؤكد على المساواة بين الجنسين وعدم التمييز وانضمام الى اتفاقيات دولية في هذا السياق، بل توافر الإرادة السياسية الداعمة لحقوق المرأة والمناصرة لها، وهو ما تم التأكيد عليه من رئيس الدولة صراحة في اكثر من موقف ومناسبة، وبرهن على أنه  أكد على اهتمامه بالمرأة وحقوقها .

ووفقا لـ"عبده" فى تصريح لـ"اليوم السابع" ، خاصة بعد ما ظهر من إرهاصات التمييز السلبي ضد المرأة في عام ولاية الإخوان، وأتباعهم السلفيين، ومن ثم كانت ثورة يونيو 2013 هي بداية حقيقية لاستعادتها لحقوقها التي سلبت منها بممارسات تمييزية ضدها لأنهم لا يرون فيها المرأة إلا متاع  فقط ، ومن ثم كان الانتصار الحقيقي لها بالعهد الجديد بعد إزاحة قوي الشر الإخوانية، ورأينا جميعاً أن المرأة كانت ولازالت وستظل شريك فاعل ومهم في مسيرة البناء الوطني عقب ثورة 30/6/2013، بل وشريك قوى للرجل في كافة  مناحي الحياة، ولا يخفى على أحد الدور الهام الذي لعبته المرأة المصرية في مرحلة التحول الديمقراطى عقب يناير 2011، وحتى الأن كان ومازال محل إعجاب الجميع إذ أنها أعادت تقديم نفسها كمشارك حقيقي وفاعل في إنجاح كافة استحقاقات خارطة الطريق المعلن عنها في 3/7/2013 والتي باركتها جموع الشعب المصري الرافض لحكم الإخوان الإرهابي .

وطالبت عبده في هذه الذكري الرائعة بضرورة تبني خطة طموحة تهدف إلي إعادة بحث وتطوير عدد من التشريعات التي هي على تماس مع قضايا حقوق المرأة بشكل جدى وبما يتماشى مع الدستور المصري الذي رسخ لحقوقها وكذا إجراء نوع من الموائمة القانونية والتشريعية مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق المرأة، وكلها توجهات وخطوات من شأن تحققها تصدير صورة للمرأة، أولاً وللعالم أجمع ثانياً أن مصر قيادة وشعباً يعترفون بحقوق المرأة ويؤكدون على هذا كاستحقاق لا يمكن التنازل عنه أو إغفاله .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة