أين العدل يا خليفة؟.. تقرير صادم عن حقوق الإنسان فى تركيا.. اقرأ التفاصيل

الخميس، 04 يوليو 2019 03:00 ص
أين العدل يا خليفة؟.. تقرير صادم عن حقوق الإنسان فى تركيا.. اقرأ التفاصيل أردوغان
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى ملف حقوق الإنسان فى تركيا من انتهاكات عديدة، فمن حظر التجوال بعدد كبير من المدن التركية، إلى تعرض مليون و809 آلاف شخص لانتهاكات فى عهد أردوغان، فى الوقت الذى تحول فيه الرئيس التركى إلى مجرد ظاهرة صوتية يهدد ويصدر خطابات شعبوية لشعبه بينما لا ينفذ أى شىء على أرض الواقع.
 

وسلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان داخل أنقرة، مؤكدة أن انتهاك حقوق الإنسان فى تركيا طالت مليونًا و809 آلاف شخص يعيشون فى مدن مختلفة، وجميعها حقوق تتعلق بحق الأمن، وحق احترام الحياة الشخصية والأسرية، وحرية التجمع، وحرية تشكيل التنظيمات، وحرية الدين، وحرية تلقى ومنح المعلومات، وحق حماية الملكية، وحق التعليم، وحظر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية أو المهينة وحق العيش، وحق السلامة الجسدية.
 

ونقلت زمان فى تقرير لها أمس عن وقف حقوق الإنسان التركى قوله، أن السلطات أعلنت 369 حظرًا للتجوال فى 51 بلدة على الأقل، و11 مدينة، فى الفترة بين 16 أغسطس من عام 2015 حتى 1 يوليو 2019 .
 

وذكرت الصحيفة التركية المعارضة، أن حظر التجوال الذى فُرض بهذه الطريقة لأول مرة فى تاريخ تركيا شمل المدن ذات الغالبية الكردية، وفى مقدمتها دياربكر وماردين وهكارى وبيتليس وموش وشيرناق، لافتة إلى انتهاك الحقوق الأساسية التى تشمل حق الأمن، وحق احترام الحياة الشخصية والأسرية، وحرية التجمع، وحرية تشكيل التنظيمات، وحرية الدين، وحرية تلقى ومنح المعلومات، وحق حماية الملكية، وحق التعليم، وحظر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية أو المهينة وحق العيش، وحق السلامة الجسدية، لمليون و809 آلاف شخص يعيشون فى المدن السابق سردها، بحسب التعداد السكانى لعام 2014 الذى تم إجراؤه قبل انطلاق الحظر.
 

وفيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية، وجهت مؤسسة التصنيف الائتمانى الأشهر حول العالم "موديز"، صفعة جديدة للاقتصاد التركى عندما أبقت على نظرتها السلبية له خلال الفترة الراهنة.
 

وأعلنت مؤسسة التصنيف الائتمانى موديز، الإبقاء على تقييمها للنظام المصرفى فى تركيا عند نظرة سلبية بسبب نظام شروط الأنشطة الإجبارية التى قد تخلق ضغطًا سلبيًا على قوى التمويل فى فترة 12-18 شهرًا المقبلة، بالإضافة إلى حالة الضعف فى التمويل الذى تتعرض له البنوك.
 

وقالت إنه من المتوقع أن تتضرر أرباح البنوك بسبب النمو البطيء للقروض والخسائر الكبيرة التى يتعرض لها الاقتصاد التركى المتهالك، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت الشهر الماضى تخفيض التصنيف الائتمانى لتركيا، بعدها أعلنت أيضًا تخفيض تنصيف 18 بنكًا من البنوك التركية.
 

من ناحيته أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استطاع أن يهين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال الفترة الماضية.
 

وقال المحلل السياسى السعودى: كشف إطلاق سراح القس الأمريكى أندرو بورنسون برغم صراخ أردوغان وخطاباته الشعبوية، ضعف وهشاشة نظام أردوغان وأدركت أمريكا أن أردوغان لا يتقن سوى الخطابات الشعبوية، من هنا بدأت تتعامل معه إدارة ترامب بأنه مجرد (ظاهرة صوتية) ما نشاهده فى تعمد ترامب على إهانة أردوغان وعدم الاهتمام بلقائه.
 

وأضاف خالد الزعتر: تنظر أمريكا لصراخ أردوغان وخطاباته الشعبوية بسخرية، تعمد ترامب إهانة أردوغان فى هذا التوقيت يعكس رسالة عدم اهتمام أمريكى بتمسك تركيا بالصواريخ الروسيه فهى تدرك أن نظام أردوغان (ضعيف وهش) بمجرد تطبيق العقوبات الأمريكية سيتراجع وسيرضخ كما حدث مع إطلاق سراح القس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة