أقرب الكواكب للشمس وليس الأشد حرارة.. كل ما تريد معرفته عن كوكب عطارد

الخميس، 04 يوليو 2019 06:00 م

عطارد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد عطارد من بين 5 كواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهذا بسبب قربه الشديد من الأرض والشمس فى نفس الوقت، مما يجعله من أكثر الكواكب المميزة، وفيما يلى سنتعرف على مجموعة من الحقائق الخاصة بهذا الكوكب الصغير.

اسمه ومكتشفه:

على الرغم من عدم معرفة مكتشفه الأصلى، إلا أنه ذكر فى الحضارات القديمة التى ظهرت قبل الميلاد، ويعتقد أن السومريون هم أول من تعرفوا عليه منذ 3000 قبل الميلاد.

مناخ عطارد:

يحتوى عطارد على 38٪ فقط من جاذبية الأرض، ومع أن الغازات تهرب إلى الفضاء، فإنها تتجدد باستمرار فى نفس الوقت بسبب الرياح الشمسية، والانحطاط الإشعاعى.

سرعة الدوران:

أثر القرب الشديد بين عطارد والشمس على سرعته فى الدوران حولها، مما تسبب فى بطئه أكثر مع الوقت، بالإضافة إلى أن مداره هو الأكثر غرابة من بين المجموعة الشمسية نتيجة إلى أن الفارق بينه وبين الشمس يتراوح من 46 إلى 70 مليون كيلومتر.

كثافته:

يصنف عطارد كثانى كواكب المجموعة الشمسية كثافة، فعلى الرغم من صغر حجمه وقربه من الشمس، إلا أن كل سنتيمتر مكعب يبلغ 5.4 جرام، وهذا يدل على أن تكوينه من المعادن الثقيلة.

ثانى أكثر الكواكب حراره:

على الرغم من أنه أول كوكب بالمجموعة الشمسية وأقربهم للشمس فإن هذا لا يجعله أكثر الكواكب حراره، حيث تعتبر حرارة كوكب الزهرة أعلى منه، وهذا يرجع إلى أن الجانب المواجه للشمس يبلغ حرارته 427 درجة مئوية، فيما تصل درجة حرارة الجانب الأخر إلى -173 درجة مئوية، نتيجة لعدم وجود غلاف جوى للكوكب.

الفوهات والحفر:

وعلى عكس جميع الكواكب الأخرى، دائماً ما يكون عطارد مغطى بالحفر التى لا تلتئم كأمثاله من الكواكب التى تساعدهم عواملهم البيولوجية على هذا، وحسب قول العلماء أن تلك الحفر تحدث بسبب ارتطام المذنبات بالكوكب الصغير، وتسمى أى حفرة يزيد قطرها عن 250 كم بالحوض، ويعتبر حوض Caloris هو أكبر فوهة تؤثر على عطارد

المركبات التى زارت عطارد:

نظرًا لقربه الشديد من الشمس، فإنه يصعب زيارة عطارد ، ولكن خلال عامى 1974 و 1975 حلق مسبار مارينر 10 ثلاث مرات حوله، وخلال هذا الوقت استطاع رسم خرائط لأقل من نصف سطح الكوكب، وفى 3 أغسطس 2004 اطلق مسبار Messenger من محطة كيب كانافيرال الجوية.