مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يرصد ملامح تفكيك الصيغة اللبنانية.. رامى العلى يكشف أهداف مثيرى الفتن بين السعودية والإمارات.. وريم الكمالى تتناول أبعاد القهوة الوطنية.. عاطف الغمرى يبرز إحياء صفقة القرن

الأربعاء، 31 يوليو 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يرصد ملامح تفكيك الصيغة اللبنانية.. رامى العلى يكشف أهداف مثيرى الفتن بين السعودية والإمارات.. وريم الكمالى تتناول أبعاد القهوة الوطنية.. عاطف الغمرى يبرز إحياء صفقة القرن صحف الخليج
إعداد بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول الكتاب فى الصحف الخليجية العديد من القضايا الهامة، من بينها الأزمة التى تواجهها لبنان، بالإضافة إلى تطلعات الدول إلى بث الخلاف والفرقة بين السعودية والإمارات، وكذلك صفقة القرن ومحاولات إحياء المشروعات القديمة.

 

مصطفى فحص
مصطفى فحص

مصطفى فحص: جنبلاط وملامح تفكيك الصيغة اللبنانية

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الوسط، إنه فى الأسبوع الماضى، انشغل الرأى العام اللبنانى بمواقف سياسية قاسية تتجاوز أزمة الحكومة المعطلة، وتقترب من أن تصبح أزمة نظام بات بعض أركانه على استعداد للانقلاب على صيغته التاريخية (الصيغة اللبنانية - الاستقلال 1943) التى حصنها "اتفاق الطائف"، تحت مسوغ استعادة الحقوق أو زيادة فى حجم الحقوق.

وتصاعدت الأزمة الحكومية بعد قرار رئيس الجمهورية ميشال عون، رفض التوقيع على قانون الميزانية العامة لسنة 2019، المحالة إليه من رئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس الحكومة سعد الحريرى، تحت ذريعة إعادة النظر فى المادة 80 من الميزانية، بعدما اعتبرت دوائر القصر الجمهورى أن نتائج المباريات التى أجراها مجلس الخدمة المدنى لا تراعى المناصفة فى الوظائف العامة، رغم أن المادة 95 من الدستور اللبنانى تنص على أنه "تلغى قاعدة التمثيل الطائفي، ويعتمد الاختصاص والكفاءة فى الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العسكرية والأمنية والمؤسسات العامة والمختلطة، وفقا لمقتضيات الوفاق الوطنى، باستثناء وظائف الفئة الأولى فيها، وفيما يعادل الفئة الأولى فيها، وتكون هذه الوظائف مناصفة بين المسيحيين والمسلمين من دون تخصيص أى وظيفة لأى طائفة، مع التقيد بمبدأى الاختصاص والكفاءة.

رامى الخليفة العلى
رامى الخليفة العلى

رامى الخليفة العلى: أمنيات الخلاف السعودى - الإماراتى

أما الكاتب رامى خليفة العلى، فقد تناول فى مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ"، الأحاديث المتواترة حول الخلاف السعودى الإماراتى على امتداد 8 سنوات، مرة هناك خلاف في سورية، وأخرى في اليمن، وثالثة في شمال أفريقيا، وفي كل هذه الملفات يظهر في النهاية أن التنسيق بين البلدين كبير وعميق، وأن العلاقات بينهما وصلت مرحلة التنسيق الاستراتيجي. ومع ذلك لا تمل أدوات الحرب الإعلامية من تكرار نفس الأسطوانة المشروخة بأن هناك خلافا ويتفاقم. وقبل الدخول في فحوى تلك التخرصات لا بد من الوقوف هنيهة أمام الأطراف التي تتحدث عن هذه الخلافات المزعومة وما هو هدفها من تلك الشائعات التي تروج لها.

وأضاف أن الطرف الأول فى نشر مثل هذه الشائعات هو التيار الإيراني في المنطقة، والذي وضع نصب عينيه على امتداد العقود الأربعة الماضية محاولة تمزيق النسيج العربي، سواء كان الاجتماعي عبر نشر المذهبية والطائفية، أو من خلال زرع الفتنة بين الدول العربية، أما الطرف الثانى فهي جماعة الإخوان بكل تجلياتها في المنطقة سواء دولا أو جماعات أو أحزابا أو وسائل إعلام، وهذا التيار كان يمني النفس بأنه سوف يصل إلى التمكين كما تزعم أدبياتهم التي أكل عليها الزمان وشرب.

ريم الكمالى
ريم الكمالى

ريم الكمالى: القهوة الوطنية

وأكدت الكاتبة ريم الكمالى، فى مقالها بصحيفة "البيان" الإماراتية، أن الكثيرين في دولة الإمارات يستنكرون وجود كل هذه المقاهي بجنسياتها المتعددة وإمكانياتها وفروعها، في أن تقدم كل أنواع القهوة العالمية من إيطالية وفرنسية وأمريكية وتركية.. سوى القهوة العربية، ومقاهٍ قليلة تفعل ذلك، مع العلم أن القهوة العربية يشربها سكان جزيرة العرب من اليمن إلى عُمان والسعودية والكويت والبحرين والكويت.

وأضافت أن القهوة اليوم موقف وطني، ودلالة في بعض الاجتماعات الدولية، ورمز ودي في الاتفاقيات بين الدول، وثقافة تاريخية وهوية الشخص المكانية حسب اختلاف طريقة تحضيرها، لكننا نجد القهوة العربية المنتمية لجزيرة العرب خارج المنافسة العالمية على الرغم من عراقة تقديمها وصناعتها ومذهبها الفلسفي الذي يوافق التراث والعصر، والجدير بالعلم بأن مساحة الجزيرة العربية على الكرة الأرضية تبدو كقارة كبيرة ومؤثرة الثقافة في تطوافها المداري، كما أننا لم نعد مستمعين ومتفرجين، فلنختبر قدرة الحياة فينا المتمثلة في قهوتنا الوطنية على منازلة البقية من أجل الانتشار.

عاطف الغمرى
عاطف الغمرى

عاطف الغمرى: "صفقة القرن".. مشروع مات ويعيدون إحياءه

 
لفت الكاتب عاطف الغمرى، فى مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، إلى أن كل ما نشهده اليوم من مواقف وسياسات للولايات المتحدة، تنحاز كلية لإسرائيل، تكاد تكون تطبيقاً عملياً لأفكار قديمة، خرجت إلى العلن قبل حوالى ثمانية عشر عاماً، منذ تولى جورج بوش وجماعة المحافظين الجدد الحكم. فهم الذين قدموا إلى نتنياهو برنامجه السياسي للحكم منذ فوزه في انتخابات 1996، برئاسة الحكومة. وما أظهروه صراحة من رفض عملية السلام، طبقاً لمبدأ الأرض مقابل السلام، ورفض لمبدأ حل الدولتين، وكل ما اتفق عليه في اتفاقيات أوسلو. 

وأضاف، أنه إذا نظرنا اليوم إلى الفريق المختص بحل القضية الفلسطينية، نجد أمامنا جون بولتون مستشار الأمن القومي، وهو أحد قيادات المحافظين الجدد، ومايك بنس نائب الرئيس، المنتمي إلى ائتلاف المسيحية الصهيونية، والثلاثي المختص بما سمي "صفقة القرن" وهم جاريد كوشنر، وجرينبلات، وديفيد فريدمان، والثلاثة من اليهود المرتبطين بتطبيق سياسات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة