أكد نواب البرلمان أن المؤتمر الوطنى السابع للشباب برعاية رئيس الجمهورية يؤكد حرص الدولة على التواصل البناء المثمر معهم، ومد مزيد من جسور الثقة، وذلك من خلال الاستماع لأفكار الشباب المصرى حول التطوير والتغيير والتجديد، وكيف يكونوا صناع قرار.
وفى هذا الإطار قالت النائبة سعاد المصرى، أن المؤتمر الوطنى السابع للشباب، يؤكد اهتمام القيادة السياسية على الاستماع إلى أفكار وأطروحات الشباب، حتى يكونوا شركاء فى صناعة القرار، والتواصل والحوار معهم من قبل القيادة السياسية والجهة التنفيذية لإشراكهم فى بناء مصر.
وأضافت المصرى، أن إقامة المؤتمر فى العاصمة الإدارية الجديدة، يؤكد أيضا حجم الإنجاز بهذا المشروع القومى العملاق، وحرص الدولة على نقل المعلومات الدقيقة عن حجم هذا الانجاز القومى الكبير، بعيدا عن الشائعات التى تروجها بعض الجماعات هنا وهناك للتشكيك فى حجم هذه الانجازات.
وأشارت عضو مجلس النواب، أن الجلسة الافتتاحية ووقائع اليوم الأول للمؤتمر التى لاقت نجاح كبير تؤكد أن مصر أصبح لديها خبرة كبيرة فى مجال مؤتمرات الشباب التى تعد فكرة مصرية خالصة، وعما قريب ستتحول لأيقونة عالمية فى مختلف دول العالم، خاصة وأن التواصل مع الشباب والاستماع لهم أمر هام أثمر عن خلق كوادر جديدة وشباب قادرة على العمل العام والسياسى.
وفى نفس الصدد قال النائب ماجد طوبيا، أن مؤتمرات الشباب تساهم فى مد مزيد من جسور التفاهم بينهم وبين السلطة التنفيذية، ويؤكد لهم حرص الدولة على الاستماع لأرائهم ومقترحاهم وأفكارهم بشأن بعض الموضوعات والقضايا وحول مستقبل واعد للدولة المصرية، وكيف يمكن أن يكونوا صناع قرار فى المستقبل.
وأوضح طوبيا، أن انعقاد المؤتمر بالعاصمة الإدارية الجديدة يحمل طابعا يتمثل فى الوقوف على معرفة الشباب بحجم الانجازات اتلى تتم على أرض الواقع، لإزالة بعض المعلومات غير الدقيقة والشائعات التى تروج لها الجماعات الإرهابية حول حجم الإنجازات المصرية، ولهذا فإن انطلاق المؤتمر من العاصمة الجديدة تأكيد من الدولة على المضى قدما نحو استكمال الإنجازات، وإطلاع الشباب على الأرقام الحقيقية.
وفى سياق متصل أكد أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف أن انطلاق المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السابعة هو دليل على الإرادة السياسية على مد جسور التواصل مع الشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وعرض أفكارهم.
وأضاف نصرى، أن نموذج محاكاة الدولة المصرية فى الجلسة الأولى خلال فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب تناولت تقييم أوضاع الدولة منذ عام 2014 حتى عام 2019، يدل على تطبيق الديمقراطية السياسية السليمة، فمنذ المؤتمر الأول وحتى المؤتمر السادس صدرت توصيات من الشباب كانت على أهمها الإفراج عن الشباب المسجون وبالفعل تشكلت لجنة شبابية لدراسات الحالات وتم الإفراج عن عدد كبير منهم.
وتابع: كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد خلال كلمته فى افتتاح المؤتمر أن مؤتمرات الشباب تعطى شحنة ضخمة وكبيرة جدا من الأمل والإيجابية، موجها كل التحية والتقدير والاعتزاز لكل ما حقق خلال الخمس سنوات الماضية وهذا يعتبر دليل قوى على إيمانه بأنهم السواعد الحقيقية لبناء الدولة المصرية.
وأكد نصرى أن من أهم الرسائل التى يحملها المؤتمر الوطنى للشباب هو اهتمام الرئيس بشباب ذوى الإعاقة وتمثل ذلك عندما صعدت الشابة هديل ماجد من ذوى القدرات الخاصة وتحديها للإعاقة، ومن ثم طلبت منه يستمع لغنائها واستجاب الرئيس لها على الفور ثم صعد الرئيس السيسى على المنصة مصطحبها لمقعدها فى لقطة إنسانية لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور وهذا يدل على حرص الرئيس الشديد بتمكين ذوى الإعاقة فى المجتمع ومؤتمرات الشباب.