أكرم القصاص - علا الشافعي

ولى عهد أبوظبى يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا العلاقات الثنائية بين بلديهما

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 01:57 م
ولى عهد أبوظبى يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا العلاقات الثنائية بين بلديهما ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبى - كوالالمبور (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، مع رئيس وزراء ماليزيا الدكتور مهاتير بن محمد سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وفرص تنميتها إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الجانبان ـ خلال اللقاء الذى جرى بينهما بمقر رئاسة الوزراء الماليزية - أوجه التعاون بين البلدين والفرص الواعدة لتطويره فى ضوء الرؤى المشتركة لمستقبل علاقاتهما وحرصهما على الارتقاء بجوانب التعاون إلى آفاق أرحب؛ بما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك فى مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية بجانب الاستفادة من البيئة والمقومات الاستثمارية المتنوعة؛ لتحقيق تطلعات البلدين فى مواصلة التقدم والتنمية والازدهار.

كما تبادلا - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) - وجهات النظر حول مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد بن زايد حرص الإمارات على دعم مجالات التعاون مع ماليزيا وتنويع مقوماته فى ظل ما يجمعهما من علاقات متينة وقيم ورؤى طموحة مشتركة وتطلعات إلى مزيد من التقدم والازدهار، مضيفا أن العلاقات الثنائية تشهد نموا مستمرا فى ضوء الأسس الراسخة التى تنطلق منها والتى تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرا إلى اهتمام بلاده بالتجارب العالمية الناجحة ومنها تجربة ماليزيا التنموية خاصة فى مجال التعليم حيث ربطت الخطط التعليمية بالأهداف الوطنية.

من جانبه، أشاد رئيس وزراء ماليزيا بالنهضة الحضارية والتنموية الشاملة التى تحققها الإمارات، معربًا عن تطلعه لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والدفع بها إلى الأمام.

وأكد الجانبان - فى ختام اللقاء - سعيهما إلى مواصلة تنمية العلاقات الثنائية فى مختلف مجالاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والطاقة وغيرها من أوجه التعاون الذى يخدم مصالحهما المشتركة، مشددين على دعم البلدين جهود المجتمع الدولى للحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار فى المنطقة والعالم، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش المشترك بين الشعوب.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة