لماذا تخشى الحكومات تقنية الـDeepFake ؟

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 08:00 م
لماذا تخشى الحكومات تقنية الـDeepFake ؟ هاكرز
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الخبراء أن تكنولوجيا الـDeepfake تتقدم بسرعة وتصبح أسهل فى الاستخدام، إذ تتسابق الوكالات الحكومية والأكاديمية في مكافحة ما يسمى بـ deepfakes ، وسط التهديد المتزايد التى تفرضه على المجتمعات.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن للتطورات فى الذكاء الاصطناعى أن تجعل إنشاء الصوت والفيديو المزيف المقنع أمرًا سهلاً نسبيًا، وهو الأمر الذى تخشى وزارة الدفاع الأمريكية استخدامه لزرع الفتنة قبل الآنتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل.

وتتيح تكنولوجيا Deepfake تزييف مقاطع الفيديو باستخدام الصور والمقاطع المختلفة، من خلال الاستفادة من تقنية التعلم الآلى، ويتم استخدامها لإنتاج أو تغيير محتوى الفيديو بحيث يقدم شيئًا لم يحدث فى الواقع.

وبدأت هذه التكنولوجيا بالفيديوهات الإباحية، فهناك سوق مزدهرة على الإنترنت لوجوه المشاهير التى يتم تثبيتها على أجسام الممثلين الإباحيين، وهو ما يسمى بالإنتقام الاباحى، كما تم التلاعب بالكثير من ألفيديوهات الأخرى، وهو ما أثار القلق من هذه التكنولوجيا.

ومن الفيديوهات التى أثارت جدلا كبيرا، فيديو دكتور لنانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، الذى ظهر الشهر الماضى، إذ تم تقليل سرعة كلامها بنسبة 75 فى المئة لجعلها تبدو فى حالة سكر، أو تباطؤ كلماتها.

تمت مشاركة اللقطات مئات المرات عبر كل منصة، كما نشرها رودى جوليانى- محامى دونالد ترامب والعمدة السابق لنيويورك.

فالخطر يكمن فى جعل الشخص يبدو وكأنه يقول أو يفعل شيئًا لا يفعله، مما يؤدى إلى نقل حرب التضليل إلى مستوى جديد تمامًا، ويكمن التهديد فى انتشار الكاميرا فائقة الجودة بالهواتف الذكية فى كل مكان، وتحويل وسائل التواصل الاجتماعى الأفراد إلى مذيعين، وهذا يترك الشركات التى تدير تلك المنصات، والحكومات، غير متأكدة من كيفية معالجة هذه القضية.

وقال جيفرى مكجريجو ، الرئيس التنفيذى لشركة تروبك، وهى شركة ناشئة مقرها سان دييجو تقوم بتطوير تكنولوجيا التحقق من الصور، لصحيفة وول ستريت جورنال: "رغم أن مقاطع الفيديوالتى يتم إنشاؤها بشكل صناعى لا تزال سهلة الاكتشاف من قبل معظم البشر، إلا أن هذه النافذة تغلق بسرعة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة