قالت صحيفة 20 مينوت الفرنسية، إنه مع موجات الحر الشديدة التى شهدتها البلاد ولجأ المئات بسببها إلى النزول فى مياة النوافير خطوط المياة، حذر المسئولين عن الصحة أن ما تم يشكل خطر حقيقى على الصحة العامة للانسان.
ووفقاً للصحيفة الفرنسية، قال هنرى باوين، طبيب الأمراض الجلدية فى باريس، فإن اختبارت المياة التى تمت مؤخرا كانت سيئة للغاية ، وغير مرضية تماما، حيث إن نسبة وجود البكتيريا أعلى من الحد المسموح.
وقالت الاستحمام فى نافورة أو قناة أو نهر السين يعرض لخطر الإصابة الخطيرة، وأشارت إلى "بعد تلك السباحة السيئة، من المهم الاستحمام فى المنزل، من أجل القضاء على انتشار الفطريات، ولذلك من الضرورى الانتباه والحذر إلى النظافة خاصة إذا كان هناك شخص يستحم فيها لفترة طويلة"، حسبما قال هنرى باوين.
وأشار إلى أنه "لا تخضع أماكن الاستحمام البرية هذه لأى سيطرة على جودة الماء، فهناك احتمالية كبيرة للغاية للتعرض لمخاطر الإصابة بالبكتيريا والفطريات.
وتابع "إذا استحم شخص ما وأصابته العدوى، فيمكنه نقلها بسهولة لأنه لا يتم معالجة المياه، على عكس مناطق الاستحمام العامة التى تتبع لوائح صارمة بشأن جودة المياه.
يؤثر خطر العدوى على الجميع ولكنه يبقى منخفضًا إذا كان وقت الاستحمام قصيرًا. ومع ذلك، يعترف طبيب الأمراض الجلدية بأن الخطر أكبر عند الأشخاص ذوى المناعة المنخفضة، "كلما كان الشخص يعانى من ضعف، بسبب المرض على سبيل المثال، كلما زاد خطر الإصابة بالعدوى أثناء السباحة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة