أكرم القصاص - علا الشافعي

3 يوليو 2013.. بداية المشاركة الفعالة للشباب فى العمل السياسى.. الدستور نص على تمثيلهم بقوة فى البرلمان.. والرئيس السيسى اهتم بتدريبهم وتأهيلهم لإعداد قيادات شبابية للعمل التنفيذى.. ونواب الشباب: كانت الانطلاقة

الأربعاء، 03 يوليو 2019 09:01 م
3 يوليو 2013.. بداية المشاركة الفعالة للشباب فى العمل السياسى.. الدستور نص على تمثيلهم بقوة فى البرلمان.. والرئيس السيسى اهتم بتدريبهم وتأهيلهم لإعداد قيادات شبابية للعمل التنفيذى.. ونواب الشباب: كانت الانطلاقة البرلمان
كتب أحمد عرفة - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد بيان 3 يوليو 2013، والذى انهى حكم الإخوان، البداية الحقيقية للشباب للانخراط فى العمل السياسى، حيث نص دستور 2014 على تمثيل الشباب وتحديد نسبة كوتة لتواجدهم تحت قبة البرلمان، بجانب اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب وتدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل وتدريب الشباب وعقد مؤتمرات الشباب فى العديد من المحافظات، بالإضافة إلى تدشين الأكاديمية الوطنية لتدريبهم وتأهيلهم.

فى هذا السياق قال محمود بدر عضو مجلس النواب، إن 3 يوليو كان بداية المشاركة الفعالة للشباب والتأثير الحقيقى فى قرارات الدولة المصرية، فالبداية كانت بتمثيل الشباب فى بيان 3 يوليو، وقد خضت نقاشا كبيرا مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى وقتها، وكنت متحمسا لفكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مباشرة دون عمل استفتاء.

وأضاف بدر، أن الرئيس السيسى استمع إلى وجهة نظرى وناقشنى فيها وأخذ أراء الحضور عليها وكانت الغالبية مع الطرح الذى قدمته أثناء الاجتماع السابق لبيان 3 يوليو بحضور ممثلى فئات المجتمع من سياسيين ورجال الدين والقوى المجتمعية، وفى اليوم التالى نشرت أحد الوكالات الأجنبية موضوعا أن القوات المسلحة كانت مع فكرة الاستفتاء لولا معارضة شباب تمرد.

وتابع عضو مجلس النواب: بعد ذلك انطلقت المشاركة الفعال للشباب فى كتابة الدستور وتمثيلهم فى لجنة الخمسين لإعداد الدستور، وصولا إلى إجراء انتخابات البرلمان فى 2015 ونجح عدد كبير من الشباب بالإضافة إلى المؤتمرات الشبابية التى تنظمها الدولة حتى أصبحت نموذجا للحوار بين القيادة السياسية والشباب.

ومن جانبه، قال النائب أحمد زيدان أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، إن ثورة 30 يونيو وما اعقبه من أحداث وتحديدا بيان 3 يوليو الذى مثل الانطلاقة الحقيقية نحو تمكين الشباب فى مؤسسات الدولة سواء على مستوى السلطة التشريعية أو التنفيذية .

وأضاف زيدان، أن 3 يوليو وجد ضمانة حقيقة لإشراك الشباب فى مسئولية الدولة بداية من النص الدستورى على تمثيل الشباب وتحديد نسبة كوتة لتواجدهم تحت قبة البرلمان، ونفس الأمر بالنسبة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة .

وتابع أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، أن 3 يوليو كان النواة الحقيقية لتمكين الشباب، وتحت قيادة الرئيس السيسى تم إطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وذلك للمساهمة فى إعداد قيادات شبابية تكون نواة للتواجد داخل السلطة التنفيذية، وأمامنا نماذج من الشباب فى مناصب نواب الوزراء والمحافظين.

وبدوره قال النائب أحمد على، إن التاريخ سيذكر ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم 3 يوليو، لن ينساه المصريين، مؤكدا أن 3 يوليو يمثل إعادة استرداد الدولة والوطن من قبل جماعة الإخوان، وموضحا أن القوات المسلحة انحازت للشعب المصرى بصورة طبيعية لتحقيق إرادة المواطنين .

وأضاف على، أن ما حدث فى 30 يونيو وما فعله شباب مصر كان بمثابة صراع على الهوية المصرية، ما بين الشباب المؤمن بالدولة المصرية، وشباب الإخوان التى تؤمن بهوية الجماعة، ومن ثم كان هناك مساحة واحدة للشباب وتم التحول الديمقراطى فى مصر نحو تمكين الشباب فى المناصب القيادية وإشراكهم فى الرأى من أجل النهوض بالوطن.

من جانبها  قالت النائبة دينا عبد العزيز، إنه بعد بيان 3 يوليو 2013 الذى سقط فيه حكم الإخوان، انخرط الشباب بشكل أكبر فى الحياة السياسية وجدنا كثير من السبل التمكين الفعلى للشباب.

وأضافت النائبة دينا عبد العزيز، أنه من الناحية التشريعية انخفض سن الترشح للمجلس النيابى لـ 25 عاما، والمجالس المحلية لـ21 عاما غير الكوتة فى المجلس النيابى و25% من مقاعد المجالس المحلية.

وتابعت عضو مجلس النواب، أنه على المستوى التنفيذى تم تعيين العديد من الشباب كنواب للمحافظين وللوزراء خصوصا مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكم، حيث وجدنا صور تمكين أكبر للشباب، تم الاهتمام بالشق التأهيلى وتم عمل العديد من مؤتمرات الشباب وبرامج للتأهيل والتدريب حتى وصلنا للأكاديمية الوطنيه لتدريب وتأهيل الشباب.

 
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة