فى ذكرى ميلاد موسولينى.. ما معنى الفاشية؟

الإثنين، 29 يوليو 2019 09:00 ص
فى ذكرى ميلاد موسولينى.. ما معنى الفاشية؟ موسولينى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد بنيتو موسولينى، حيث ولد فى 29 يوليو 1833، والذى يعد أشهر الذين حكموا إيطاليا فى الفترة من "1922- 1943"، مطبقا ما يطلق عليه النظام الفاشى.
 

متى اعتمد موسولينى النظام الفاشى؟

فى 2 ديسمبر 1925 اعتمد موسولينى الفاشية لتحل محل الديمقراطية فى إيطاليا. 

 

وما المقصود بالفاشية؟

والفاشية ليس لها تعريف محدد، لكن فكرتها الأساسية قائمة على العنصرية وخدمة الدولة بشكل مطلق وقد سادت الفاشية بصفة خاصة فى إيطاليا تحت حكم موسولينى، لكن، حسبما يقول كتاب (موسولينى الطاغية العاشق) لـ عصام عبد الفتاح، إنها تقضى جميع الصور التطبيقية للفاشية على هوية الفرد فى سبيل الجماعة، وتنشأ دائمًا فى الأزمات حينما يكفر المجتمع بكل ما حوله، فيبدأ بالبحث فى الهوية، أو فصيل يحيمه فتنشأ القومية المتعصبة التى كان كل من أعلامها هتلر وموسوليني.

 

وفى القواميس السياسية.. ما معنى الفاشية؟

ويعرف قاموس ويبستر الفاشية بأنها "نظام حكومى تحت قيادة ديكتاتور يمتلك كامل صلاحيات السلطة.. يقمع المعارضة والنقد بالقوة، ينظم كل الصناعة والتجارة، ويشدد مؤكدًا قومية عدوانية وتمييزا عنصريا فى أغلب الأحيان".
 

وما المبادئ العامة للفاشية؟

الدولة فوق الجميع أى يحق للدولة أن تتدخل فى حياة الفرد الخاصة، وظيفة الفرد هى خدمة المجتمع، إلغاء الحريات الفردية مثل (حق الحياة، الكرامة، الخصوصية)، وتسعى الفاشية لكى تتقوى وتتعاظم على حساب الآخرين، وترى الفاشية بأنه من المستحيل أن يكون هناك سلام دائم بين جميع دول العالم.
 

هل تأثرت الفاشية بالنازية الألمانية؟

نعم تأثرت الفاشية فى إيطاليا بمبادئ النازية فى ألمانيا، التى كان يمثلها هتلر عام 1933، وحركة الفلانجية الإسبانية التى مثلها فرانكوا عام 1939، ومن وجهة النظر الاقتصادية يقضى هذا النظام بتكوين نقابات من العمال وأرباب العمل ويفترض بأعضاء هذه النقابات أن يكونوا كلهم من الحزب الفاشى، كما يسعى لإيجاد نوع من التعاون بين الطبقات يؤدى لتحقيق السلام الاجتماعى، ولهذا فهو لا يؤمن بحق الإضراب، ولا يستهدف القضاء على الرأسمالية الوطنية.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة