بحث رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، الأحد، مع المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة والمتأثرة باحتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأموال العائدات الضريبية وقرصنتها؛ لبحث السبل القانونية للتعامل مع الأزمة.
وقال اشتية - خلال ترؤسه الاجتماع في مكتبه برام الله - إن هدف الاجتماع وضع تصور قانوني لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة على الصعيد المالي، بما فيها اقتطاع رواتب الأسرى والشهداء من المقاصة.
وأضاف "إسرائيل تسرق أموالنا بأكثر من شكل سواء من خلال ضريبة المغادرة التي يدفعها المسافر الفلسطيني أو ضريبة البلو (المحروقات) أو من خلال الخصومات غير المدققة على العلاج والكهرباء والصرف الصحي".
وتابع أن الاجتماع وضع توصيات تتضمن توجهات قانونية محلية ودولية سيتم عرضها على الرئيس محمود عباس للمصادقة عليها قبل تنفيذها.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، بعد أن أقرت إسرائيل العام الماضي قانونا يتيح لها مصادرة مبالغ من الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية، بدعوى أن هذه المبالغ مخصصة للأسرى وعائلات الشهداء.
رئيس الوزراء الفلسطينى يبحث السبل لمواجهة قرصنة إسرائيل لأموال الضرائب
الإثنين، 29 يوليو 2019 12:04 ص
رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
الاحتلال الإسرائيلى يدمر جزءا من مشروع سياحى قرب الموقع الأثرى بشمال نابلس
الأحد، 28 يوليو 2019 01:29 مارتفاع أعداد الفلسطينيين المصابين برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة إلى 36
السبت، 27 يوليو 2019 04:04 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة