طفلة لا يتعدى عمرها 6 سنوات، كانت تلهو مع الأطفال أمام منزلها بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية يوميا، ولكن لم يتركها القدر، حتى طال جسدها النحيف المرض اللعين، وأصيبت بسرطان الدم، فتحولت حياتها الى جحيم وأصبحت طريحة الفراش.
مأساه تلك الطفلة الصغيرة ترويها والدتها "منى"لليوم السابع، قائلة تزوجت من والد "سلمي" ابنتى عدة سنوات حتى تم الطلاق وجئت للعيش بحجرة مع شقيقى والذى يعمل بائع أرزقى على باب الله، يوم يعمل وعشرة أيام بلا عمل.
وتابعت الأم، ورغم كل صعاب الحياة ولكننى كنت أحمد الله، وحاولت كثيرا العمل ولكنى لم أتمكن حيث أننى لدى أعاقة بقدمى تعوقنى بالعمل، ولكن الله لا ينسانا فأعيش على الصدقات وأهل الخير.
ولكن منذ مرض ابنتى "سلمى "وأسودت الدنيا بوجههى فهى تحتاج يوميا نقل صفائح دموية بمبلغ يتعدى 2000جنيه بجانب العلاج، حتى تتمكن من مواجهه ذلك المرض اللعين.
وأردفت الأم وهى تبكى، ابنتى كل يوم يداهمها الموت ولا استطيع مساعدتها، فلا أملك قوت يومي، مشيره إلى أن والد الطفلة تركها لها ولم يعطى لها أى أموال وهى من تتحمل كل شئ، مناشدة أهل الخير بمساعدة من أجل طفلتها الصغيرة وتوفير العلاج والصفائح الدموية لها.
واكملت وهى تبكى، نفسى اشوف ضحكتها زى زمان وتخف من ذلك المرض اللعين.
رقم الحالة 01009203301
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة