الدوحة شوكة فى ظهر العرب.. تزايد الأعمال الإرهابية المتورط فيها "الحمدين" ضد العرب يدفع نحو تزايد المطالبات بمحاسبة النظام القطرى على جرائمه.. وتفجيرات مقديشو آخر الفضائح.. والدوحة تصمت على تهديدات إيران بضربها

الأحد، 28 يوليو 2019 10:30 م
الدوحة شوكة فى ظهر العرب.. تزايد الأعمال الإرهابية المتورط فيها "الحمدين" ضد العرب يدفع نحو تزايد المطالبات بمحاسبة النظام القطرى على جرائمه.. وتفجيرات مقديشو آخر الفضائح.. والدوحة تصمت على تهديدات إيران بضربها تنظيم الحمدين الإرهابى
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدفع الجرائم التى يتركبها تنظيم الحمدين ضد الدول العربية، إلى تعالى الأصوات التى تطالب بمحاسبة النظام القطرى على تلك الجرائم، ولعل الفضيحة الأخيرة التى كشفت تورط النظام القطرى فى تفجيرات بمقديشو، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن الدوحة أصبحت شوكة فى ظهر العرب، فى وقت نجد فيه قطر لا تتحرك إزاء التهديدات الإيرانية بضرب القواعد الأمريكية فى الدوحة.
 
فى هذا السياق قال تقرير لقناة مباشر قطر، إن هناك جرائم تتكشف ملامحها يوما تلو الآخر ؛ لتؤكد أن تنظيم الحمدين الحاكم في قطر معول هدم وخراب في كثير من دول العالم، فالأمر لا يقتصر على منطقة الشرق الأوسط أو المحيط العربي، بل تخطت جرائم الحمدين هذا الحد؛ لتصل إلى مسامع الكثير من دول العالم.
 
 
وأوضح التقرير، أن هذه الجرائم التي وصلت إلى مسامع دول العالم عززت من المطالبات العربية التي تدعو لمحاسبة النظام القطري على جرائمه، فضلا عن أنها تؤكد صحة الموقف الذي اتخذته دول الرباعي العربي المتمثلة في المملكة العربية السعودية والإمارات، بالإضافة إلى مصر والبحرين مع إزاحة الستار عن هذه الجرائم التخريبية، لا سيما ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مؤخرا عن تورط النظام القطري في تنفيذ التفجيرات الإرهابية، التي تتم في الصومال، أصبحت دول العالم واثقة بصحة الاتهامات التي وجهها الجيش الليبي إلى قطر وتركيا، فيما يخص دعمهما للميليشيات المسلحة وجماعات الإرهاب في ليبيا.
 
و من جانبه أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن العمليات الإرهابية في الصومال التي تتم بدعم قطري الهدف منها بالدرجة الأولى إضعاف الجيش الوطني الصومالي في حربه ضد حركة الشباب الصومالية وتنظيم داعش ، وبالتالي تهدف قطر لإضعاف الجيش الوطني الصومالي ، واستنزاف قواه وقدراته لأن ذلك يمنحها فرصة لتغذية الحركات الإرهابية التابعة لها .
 
 وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن تصريحات رئيس جمهورية أرض الصومال بأن قطر تقف ضد اتفاقية موانئ دبي للاستثمار في بربرة " يؤكد ذلك أنها محاولاتها تهدف لتعزيز تواجدها بخاصة وأن قطر بحكم موقعها لا يوجد لديها اتصال تجاري مع الصومال ، حيث يؤكد رئيس جمهورية أرض الصومال أن السفن الصومالية ورجال الأعمال الصوماليين لم يصلوا قطر أبداً .
 
ولفت خالد الزعتر، إلى أن قطر تستخدم وجودها في الصومال كقاعدة للتمدد في القارة الأفريقية في ظل انحسار نفوذها وبخاصة في ظل الأحداث الأخيرة في السودان والتي أكدت أن لا جود لقطر في مستقبل السودان بعد رفض المجلس العسكري إستقبال الوفد القطري ، وإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في الخرطوم .
 
من ناحيته قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إنه يبدو أن إيران نجحت في تحويل تميم العار ودويلته الصغيرة إلى تابع ذليل، لا تخشى ردة فعله من إهانته علنا، بل وصل الأمر إلى أن أصبح تنظيم الحمدين لا يملك أي قرار أو استقلال بعدما جعلت طهران دوحة التطرف، مجرد بقرة حلوب تمول إرهاب ميليشياته في دول العرب.
 
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني السابق وعضو الحرس الثوري، والذي يشغل منصب مستشار آية الله خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، جدد حديثه بضرب الدوحة، مؤكدا جاهزية نظام الملالي لقصف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط والتي من بينها قاعدة العديد القريبة من القصر الأميري في الدوحة، إضافة إلى قاعدة أخرى تدعى السيلية تضم المئات من الجنود الأمريكان.
 
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني هدد بالدخول في مواجهة خطيرة، إذا تغير وضع مضيق هرمز، في ظل الدعوات الغربية لإطلاق مهام حماية للسفن التي تمر عبره، في حين أكد الرئيس حسن روحاني أن بلاده لم ولن تضيّع أي فرصة للتفاوض مع واشنطن، لكن بعد هذه التصريحات لم يكن هناك أو توقعات برد من الدوحة، بعدما تحول تنظيم الحمدين إلى عبد ذليل يتلقى التقريع الفارسي في صمت وخنوع، فيما وجه مدونون عبر تويتر انتقادات لاذعة بسبب صمتها عن تهديدات إيران.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة